أناب الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز آل خليفة نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة، لافتتاح المنتدى الوطني الكيميائي الأول تحت شعار (الكيمياء برؤية بحرينية) بمشاركة عدد من المتخصصين في الكيمياء من مختلف الشركات والمؤسسات الوطنية بهدف تبادل المعلومات والخبرات في هذا المجال الحيوي والمهم. ونظم المنتدى جمعية الكيميائيين البحرينية بالتعاون مع وزارة النفط والبيئة وبدعم من عدد من الشركات المتخصصة لمناقشة دور الكيمياء في المجال الصناعي والتحليلي والبيئي والأكاديمي، وإبراز دور الكيميائيين البحرينيين والتعريف بهم وبإنجازاتهم في خدمة المجتمع والصناعة والاقتصاد البحريني بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعرفة بين الجهات والهيئات الوطنية في القطاعات المختلفة، وخلق فرص للتعاون بينها. ونقل نائب الرئيس التنفيذي ترحيب وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ بالمشاركين من مختلف المؤسسات الوطنية الحكومية والخاصة المعنيين في مجال الكيمياء والذي يهدف المنتدى إلى صقل مهارات الكوادر البحرينية المتخصصة وإبراز إسهاماتهم البحثية العلمية في مجال الكيمياء والبتروكيماويات والصناعات البترولية، الأمر الذي يؤكد اهتمام الحكومة بتعزيز قدرات وإمكانيات العنصر البشري البحريني وخلق بيئة مشجعة له لطرح الأفكار والابتكارات والإبداعات التي تسهم في تطوير ونمو الاقتصاد الوطني وخلق مزيد من الفرص النوعية أمامه. من جانبه تقدم الدكتور عبدالواحد النكال رئيس جمعية الكيميائيين البحرينية ورئيس المنتدى بجزيل الشكر والتقدير للدكتور محمد بن مبارك بن دينه على رعايته للنسخة الأولى من المنتدى الوطني، مثمنا حضور الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز آل خليفة لافتتاح المنتدى. وأشاد بما تقدمه وزارة النفط والبيئة من دعم مستمر لمختلف فعاليات وأنشطة الجمعية، مشيراً إلى أن المنتدى جاء بالتزامن مع احتفالية مرور 30 عاما على تأسيس الجمعية والتي أخذت على عاتقها المتابعة والاهتمام بشؤون قطاع الكيميائيين في البحرين ومراعاة مصالحهم والسعي لتطوير قدراتهم من خلال برامجها العلمية والاجتماعية.
مشاركة :