صحيفة همة نيوز : حاورتها منى الصبي .. كما النهر في فيض عطائها صنعت من الصعوبات سلماً ومجداً يليق بها ، فتاة في مقتبل العمر كماالزهر يفوح أريجها وكلنا فخر أن يكون ذلك الفيض والعبق من أرض الأحساء رحبوا معي بالكاتبة الشابة كوثر عبد العزيز .. حياكم الله جميعاًأنا طالبة ذات الحادي والعشرين عامًا، مؤلفة وأصدرت كتابي الأول، متحدثة تحفيزية، قائدة في نادي قوقل وساعد والأعمال في جامعة الملك فيصل. كيف كانت البدايات ومن الذي شجعك على الكتابه؟ حِين توفي والدي رحمه الله وأنا في الخامسة عشر وجدتُ قلمي قد تَرَنَّم على السطور؛ وما بين عُمْق الشعور وعِشْق الكلمات أَشْرَقَت بدايتي في مجال الكتابة.. وقد كان كُل من حولي مُشَجِّعًا لي ولكن المُؤَيِّد الذي أَخْذ بيدي نحو هذا الطريق هُم عائلتي والمُنسقة الإعلامية القديرة نجاة الحسين؛ أوجه لهم كل الشكر والامتنان. لماذا اخترتِ هذا المجال ؟في هذا العالم أيقنت أن الكتابة وسيلة متنفس وجرعة تخدير للزمن، وعشق لاينتهي من البوح والشعور والأحاسيس. ماهي أهم إصداراتك وأحبها إلى قلبك ؟ لدي إصدار واحد فقط وهو حُب الحياة بوجود الله حدثينا عن كتابك حب الحياة بوجود الله؟رسائل ونصوص تتحدث في مجملها عن رحمة الله ولذة الحياة باستشعار لِطفه وحمايته، ويتميز هذا الكتاب بفتاة وجدت نفسها بين قلمٍ وورقة، تحيا وتنضج وترسم أحلامها وتغفو وهي مُتيقنة بإن لها رب يحميها ويمدها بكل ما ترغب وتتمنى؛ وفي ختام الكتاب مِسك وعبق أريج يبقى عالقًا في البال لبرهةٍ من الزمن. ماالذي يلهم قلمك ولمن تقرأين ؟يُلهمني جمال الحياة التي وهبني إياها الخالق و عِنَايَتهُ الإلهية التي إِحْتَوتني دومًالا أقرأ لِكاتب أو كاتبة محددين؛ أقرأ لِمن فِكره يستطيع الارتقاء بالقارئ؛ فالعلاقة بين الكاتب والقارئ تلاقي بين عقلين. أين تجد كوثر نفسها بعيداً عن الكتابة ؟أَجَدّ نفسي ساعية في رِحاب شغف تخصصي “إدارة الأعمال” وتحقيق نجاحات أكبر بإذن الله. صعوبات واجهتكِ وتغلبتِ عليها ؟واجهتُ عقباتٍ عِدة ولكن؛ حاولت أن أكون إنسيابية مثل الماء حتى إذا واجه العوائق تَسَلَّلَ من خلالها، لم أستسلم ولم أخذل قلبي وفخر والديّ، ودومًا أتذكر أن لكل نجاح حكايةٌ تُروى. أبرز مشاركاتك والجوائز المحلية او الدوليه التي حصلتِ عليها ؟• شاركت في معارض دولية عديدة للكتاب خلال فترة 2021-2022، لدي 6 لقاءات صحفية، مُمثلة الكاتبات السعوديات في معرض الرياض الدولي للكتاب 2021 لدى مجلة هي، حاصلة على شهادات في مختلف المجالات، سفيرة الأخلاق الحسنة في المرحلة الثانوية، متأهلة للنهائيات في مسابقة الكتابة على مستوى المملكة..ورُغم هذه النجاحات أود أن أُحقق رغباتي واحدةٌ تلو الاُخرى، أسعىَ لطموحاتٍ أكبر ، وأن يترك قلمي خيرُ أثر أُذكر فيه بعد الممات. حكمة كوثر في الحياة ؟حكمتي “الحياة تجارب ومصاعب، عندما تتألم ؛ تُصبح آكثر حِكمة، عندما تفشل؛ تُصبح آكثر قوة، وعندما تبتسم ؛ تُصبح آكثر تفاؤلاً”. ماالذي ستقدمه كوثر للمجتمع في المستقبل القريب ؟سأقدم بإذن الله في “جامعة الملك فيصل – كلية إدارة الأعمال” قصة عن نجاحات كوثر وما وصلت إليه اليوم كلمة أخيره؟لِكل إنسان أسعى لتحقيق كُل ما ترغبُ به، لا تشعر بأنك أقل مِن كل الذين حَصدوا نجاحات عَظيمة وَوصلوا الى قِممهم الخَاصة،فقط ثِق بِنفسك. صحيفة همة نيوز : حاورتها منى الصبي .. كما النهر في فيض عطائها صنعت من الصعوبات سلماً ومجداً يليق بها ، فتاة في مقتبل العمر كماالزهر يفوح أريجها وكلنا فخر أن يكون ذلك الفيض والعبق من أرض الأحساء رحبوا معي بالكاتبة الشابة كوثر عبد العزيز .. حياكم الله جميعاًأنا طالبة ذات الحادي والعشرين عامًا، مؤلفة وأصدرت كتابي الأول، متحدثة تحفيزية، قائدة في نادي قوقل وساعد والأعمال في جامعة الملك فيصل. حِين توفي والدي رحمه الله وأنا في الخامسة عشر وجدتُ قلمي قد تَرَنَّم على السطور؛ وما بين عُمْق الشعور وعِشْق الكلمات أَشْرَقَت بدايتي في مجال الكتابة.. وقد كان كُل من حولي مُشَجِّعًا لي ولكن المُؤَيِّد الذي أَخْذ بيدي نحو هذا الطريق هُم عائلتي والمُنسقة الإعلامية القديرة نجاة الحسين؛ أوجه لهم كل الشكر والامتنان. –لماذا اخترتِ هذا المجال ؟في هذا العالم أيقنت أن الكتابة وسيلة متنفس وجرعة تخدير للزمن، وعشق لاينتهي من البوح والشعور والأحاسيس. –ماهي أهم إصداراتك وأحبها إلى قلبك ؟ لدي إصدار واحد فقط وهو حُب الحياة بوجود الله –حدثينا عن كتابك حب الحياة بوجود الله؟رسائل ونصوص تتحدث في مجملها عن رحمة الله ولذة الحياة باستشعار لِطفه وحمايته، ويتميز هذا الكتاب بفتاة وجدت نفسها بين قلمٍ وورقة، تحيا وتنضج وترسم أحلامها وتغفو وهي مُتيقنة بإن لها رب يحميها ويمدها بكل ما ترغب وتتمنى؛ وفي ختام الكتاب مِسك وعبق أريج يبقى عالقًا في البال لبرهةٍ من الزمن. –ماالذي يلهم قلمك ولمن تقرأين ؟يُلهمني جمال الحياة التي وهبني إياها الخالق و عِنَايَتهُ الإلهية التي إِحْتَوتني دومًالا أقرأ لِكاتب أو كاتبة محددين؛ أقرأ لِمن فِكره يستطيع الارتقاء بالقارئ؛ فالعلاقة بين الكاتب والقارئ تلاقي بين عقلين. –أين تجد كوثر نفسها بعيداً عن الكتابة ؟أَجَدّ نفسي ساعية في رِحاب شغف تخصصي “إدارة الأعمال” وتحقيق نجاحات أكبر بإذن الله. –صعوبات واجهتكِ وتغلبتِ عليها ؟واجهتُ عقباتٍ عِدة ولكن؛ حاولت أن أكون إنسيابية مثل الماء حتى إذا واجه العوائق تَسَلَّلَ من خلالها، لم أستسلم ولم أخذل قلبي وفخر والديّ، ودومًا أتذكر أن لكل نجاح حكايةٌ تُروى. –حكمة كوثر في الحياة ؟حكمتي “الحياة تجارب ومصاعب، عندما تتألم ؛ تُصبح آكثر حِكمة، عندما تفشل؛ تُصبح آكثر قوة، وعندما تبتسم ؛ تُصبح آكثر تفاؤلاً”. –ماالذي ستقدمه كوثر للمجتمع في المستقبل القريب ؟سأقدم بإذن الله في “جامعة الملك فيصل – كلية إدارة الأعمال” قصة عن نجاحات كوثر وما وصلت إليه اليوم. –كلمة أخيره؟لِكل إنسان أسعى لتحقيق كُل ما ترغبُ به، لا تشعر بأنك أقل مِن كل الذين حَصدوا نجاحات عَظيمة وَوصلوا الى قِممهم الخَاصة،فقط ثِق بِنفسك. عبدالله بورسيس
مشاركة :