حم~لت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الإثنين، الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي أدت الى استشهاد باسل بصبوص، وخالد عنبر من مخيم الجلزون، وإصابة سلامة رأفت من بلدة بيرزيت.، فجر اليوم الاثنين، خلال اقتحامها منطقة ضاحية التربية والتعليم، قرب مخيم الجلزون شمال رام الله. واعتبرت الخارجية الفلسطينية، أن هذه الجريمة هي جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية تضاف لجرائم الاعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني. وتابعت” هذه الجريمة ترجمة للتعليمات التي يعطيها المستوى السياسي في دولة الاحتلال للجنود بما يسهل عليهم اطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين دون مبرر ودون ان يشكلوا خطرا على جنود الاحتلال. وحذرت الخارجية الفلسطينية من التعامل مع جرائم الاعدامات الميدانية كإحصائيات وارقام تخفي حجم ومستوى معاناة الاسر الفلسطينية جراء اغتيال وسرقة حياة ابنائها. وأكدت أن على المجتمع الدولي أن يخجل من صمته ولامبالاته اتجاه دماء الفلسطينيين ومعاناتهم والظلم التاريخي المتواصل الذي وقع عليهم. في ذات الوقت ستتابع الوزارة هذه الجريمة اسوة بالجرائم السابقة مع الجنائية الدولية، بالخروج عن صمتها وتحمل مسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها تجاه ما يتعرض له شعبنا من اعتداءات وجرائم وصولا لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين
مشاركة :