قالت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين، إن التصعيد الإسرائيلي الخطير والمتواصل ضد الشعب الفلسطيني سواء في القدس وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية أو في جنين أو نابلس أو في أي مكان من الأراضي الفلسطينية المحتلة، تجاوز للخطوط الحمراء. وأدان الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، استمرار عمليات القتل اليومي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها جريمة اعدام الشابين باسل قاسم بصبوص (19 عاما)، وخالد فادي عنبر (21 عاما) من مخيم الجلزون، شمال رام الله. وطالب أبو ردينة، حكومة الاحتلال بالتوقف عن هذه السياسة الخطيرة وغير المسؤولة وعدم اللجوء إلى كل هذه الأساليب الطائشة التي أوصلت الأمور إلى مرحلة ستدمر كل شيء. وأضاف أبو ردينة أن السلام لن يكون بأي ثمن وأن الشعب الفلسطيني وقيادته لن تقبل باستمرار الاحتلال أو بقائه، وأن هذه السياسة الطائشة لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، وان الأمن للجميع أو لا أمن لأحد.
مشاركة :