المصمم العالمي جورج حبيقة لـ "هي": أمي ملهمتي الأولى وهذه حكايتي مع فستان الزفاف

  • 10/3/2022
  • 11:31
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

قصة نجاح ملهمة سطّرها عملاق الموضة اللبناني العالمي جورج حبيقة، نشهدها في فساتين رُسمت على أجسامفنقلتها إلى عالم أنثوي خيالي. دار حبيقة كانت ولا زالت موطن النجمات العالميات الأنيقات، ربما في هذا الاسم العريق لمسن أنّ لشهرتهن داراً، أو شعرن أنّ لأناقتهن تصاميم تبرزهن في إطلالات  تشبه عالمهن الأسطوري والنخبوي.  دار جورج حبيقة التي اعتادت أن تطلق اتجاهات الموضة منذ عقود، لا تزال تحافظ على الإرث التاريخي الذي يميّزها، مع تحديث شبابي في تطوّر متسق جمعه كلّ من الأب والابن، جورج وجاد. بين عراقة التصاميم واللمسات الإبداعية، تحط الدار رحالها كي تقدم للمرأة ما يشتهيه عالمها، وللشباب نموذجاً ملهماً للتصميم الصلب والذوق الراقي. موقع "هي" أجرى حديثاً مع صاحب أنامل توجّت زخرفات رفعت اسم لبنان عالياً في العالم، جورج حبيقة؛ فعدنا مع أفكار لعروس تنبض حياة وزخرفة وأناقة.  انطلقت رحلتي في عالم الموضةمن مشغل صغير في منزل والدتي، التي أنظر إليها  كملهمتي التي لطالما آمنت بموهبتي. تخلّلت مسيرتيمحطات عديدة وبارزة، أهمها مشاركتي الأولى في عروض الأزياء في عاصمة الموضة باريس في العام 2001، حيث كانت البداية نحو العالمية.ولطريق النجاح، سلكت سبيلين أساسيين: شغفي بالتصميم والمثابرة على التقدّم؛ إذ أعمل دائماً على تبنّي تقنيات جديدة عند التحضير لأي مجموعة، ما يترك بصمة عصريّة، تشيد بجمال القصّات وتجذب تنوّع الأذواق نحو الدار. عروس جورج حبيقة امرأة تتميّز بذوق رفيع، جريئة وعصريّة،وتحرص على التعبير عن شخصيّتها من خلال مواكبة الموضة وتطوّراتها. تتميّز دار حبيقة بمشغلها الحرفيّ الفريد الذي يحتوي على فريق عمل ذي خبرة عالية في مجال التطريز بأسلوب فرنسي عريق. لذلك، نحرص دائماً على ابتكار أفكار جديدة، ناعمة ورومانسية،من حيث التطريز والزخرفة، كي تبرز عروس حبيقة مشعّة وساحرة. المجموعةالجديدة الخاصة بالعرائس لربيع وصيف2023تُقدّم تصوّراً عصرياً لأثواب القصص الخياليّة. جاءت التصاميم فريدة في ابتكارها، اذ تنوّعت القصّات والياقات بطريقة انسيابية لتضفي على المجموعة نعومة أكثر وجاذبيّة أقوى. هذا، ويظهر توقيع الدار من خلال مجموعة واسعة من التطريزات الحيوية، التي تتميّز بأنماطها الهندسّية الجريئة. أما لوحة الألوان المُعتمدة، فقدتمّ اختيارها بعناية، وجاءت عصريّة بامتياز لتضمنها درجات ناعمة من الزهري الفاتح، الكريمي، والبيج. نحن اليوم في عصر لا يوجد فيه تمييز بين الذوق الشرقي والغربي، وبالأخص فيما يتعلّق بالمرأة السعودية والمرأة الإماراتية. الموضوع فقط يعتمد على حلم وشخصيّة العروس وذوقها مع الأخذ بعين الاعتبار ما يليق بإطلالتها بشكل اساسي. الأكسسوارات كانت ولا تزال عنصراً أساسياً في اطلالة العروس؛ فهي تميّزها وتجعلها مختلفة عن باقي الحضور. مهمة دار جورج حبيقة الوحيدة هي التركيز على تصاميم فساتين زفاف مميّزة، كي تحظى العروس بإطلالة ساحرة تجعل ليلة زفافها على شكل ألف ليلة وليلة. مع انضمام جاد  ابني الى الدار، أصبحت التصاميم توحّد ما بين رؤيتين مختلفتين؛ فباتت الفساتين أكثر عصريّة تحافظ على الرقي والأناقة في الوقت عينه. فتصاميماليوم تحاكي فئات عمرية مختلفة وأذواق عدّة على نطاق أوسع. هناك الأقمشة الأساسية مثلالحرير، الموسلين، الدانتيل والساتان.أمّا بالنسبة للألوان، فالتدرجات الرائجة تتراوح ما بين الأبيض، العاجي، والزهري الفاتح. نعم، أنصح العروس بذلك. فالأمر يعتمد على لون بشرتها، كما يجب أخذعناصر عدة في عين الإعتبار، كالموقع، وتنظيم العرس من ديكور وغيره.

مشاركة :