أعلنت دار Prada عن اختيار الممثلة والناشطة وسفيرة النوايا الحسنة لدى هيئة الأمم المتحدة للمرأة، إيما واتسون لتكون الوجه الإعلاني للعطر النسائي الجديد الذي ستكشف الدار الستار عنه وستطلقه على مستوى العالم. تخوض واتسون تجربتها الأولى في عالم الإخراج إثر أوّل تعاون لها مع العلامة، حيث ستعمل من جهتها على إخراج الفيلم القصير الخاص بالعطر. ومن جهة أخرى، ستتولى المصوّرة الفوتوغرافية هارلي وير مهمة توثيق لقطات الفيلم من أجل منشورات الحملة المطبوعة. تتجسّد الروحَ الثورية لعطر Prada النسائي الجديد في شخصيّة إيما واتسون متعدّدة الأوجه وفي ذكائها المتّقد وأناقتها الديناميكية، لتعيد تعريف مفهوم الأنوثة من خلال ما تتمتّع به من مهارات وأبعاد جديدة تكتسبها عن طريق تطوير ذاتها باستمرار من دون أن تتخلّى يوماً عن أفكارها ومبادئها السامية. تتمتّع واتسون بعلاقة وثيقة مع جيل شجاع يسعى بالتزام إلى إحداث التغيير وتحقيق التمكين، وهي امرأة لا تحدّها أيّ قيود بل تمارس تأثيرها لإلهام وتحفيز الجماهير رجالاً ونساءً من كافّة الأعمار، لتجسّد الروح الثورية التي يفيض بها عطر Prada النسائي الجديد خير تجسيد. وتعليقا على ذلك، قالت الممثلة والناشطة إيمان واتسون: "لطالما أبت Prada التقيّد بالنماذج التقليدية والصور النمطية للجمال، حتى غدت اسماً مرتبطاً بصورة مباشرة بحركة الأنثوية التي تتحدّى التقاليد. يسرّني العمل على ابتكار حملة إعلانية تطرح عطراً مميّزاً يحمل هذا المفهوم الفلسفي العميق ويُطلِق مبادرات مستدامة تتّسم بطابع حقيقي وتنبع من القلب". أما يان أندريا، المدير العام العالمي لعلامة Prada Beauty فقال: "تتحلّى إيما واتسون بأناقة آسرة تعكس مفهوم التمكين وتتمتّع بروح متفانية ومتيقّظة وعازمة على إحداث التغيير الإيجابي، ما يجعلها تجسّد عطر Prada النسائي الجديد خير تجسيد. وفي الواقع، يمدّنا المجهود الذي تبذله في نطاق أعمالها الواسعة بالوحي والإلهام، بدءًا من الأداء اللافت الذي تقدّمه في التمثيل وصولاً إلى النشاط الاجتماعي المبهر الذي تقوم به، وهذا خير دليل على أصالة شخصيتها وقدرتها على إلهام الجيل الجديد وإقناعه، هي التي تشاركه الحاجات نفسها وتتفهّم متطلّباته".