تحتفل ثقافة القاهرة التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، بذكرى انتصار أكتوبر ال 49. عقدت المكتبة الثقافية العامة لحي المعادي مناقشة حرة عن بطولات حرب اكتوبر، يعد السادس من أكتوبر هو يوم غالى على كل مصري ومصرية تحتفل مصرنا الغالية بالذكرى الـ48 لانتصار قواتنا المسلحة المصرية في حرب السادس من أكتوبر 1973، حيث قدمت العسكرية المصرية درسًا نموذجيًا في فنون الحرب والمعارك والتخطيط الاستراتيجي، لا يزال يُدرس حتى الآن في كبرى الكليات والمعاهد العسكرية، فإن كانت إسرائيل تتباهى بنصرها في ستة أيام عام 1967، فقد تمكن أبناء مصر البواسل بدمائهم الذكية الطاهرة من النصر في ست ساعات فقط، مسطرين ملحمة تاريخية شهد عليها العالم حتى يومنا هذا. إيلات والتبة المسحورة وتواصلت أعمال القتال والاستنزاف، ونجح رجال البحرية المصرية فى تدمير أكبر مدمرة للعدو «إيلات»، مما دعا القيادة العامة للقوات المسلحة بتكليف رجال الصاعقة بعبور قناة السويس والإغارة على إحدى النقاط القوية بهدف خطف أسير إسرائيلى، وبالفعل تم تنفيذ العملية ليلة ٢١ إبريل ١٩٦٩ فى نطاق الجيش الثالث الميدانى، نقطة التبة المسحورة جنوبًا من البحيرات المرة الصغرى، وتحركت القوة نحو النقطة القوية للعدو لمهاجمتها من اتجاه الشرق، وتم التعامل مع كمين للعدو بجانب النقط القوية على الساتر الترابى، بقيادة الملازم أول عبده أحمد عرفة، واستطاع اقتحام الكمين وقتل جميع أفراده، وخطف أسيرا إسرائيليا هو «آدمون مراد أهارون» واستشهد العريف فتحى يونس عبدالعظيم من منيا القمح. معركة العبور اشترك أبطال هذه السرية بقيادة النقيب أحمد حنفى أحمد جبر فى ثلاث معارك ضارية مع العدو، فى ٦ أكتوبر، وسجل هؤلاء الرجال أروع صور البطولة والتضحية والفداء واستحق قائدها نجمة سيناء أرفع وسام لأعظم الرجال وهذه المعارك الأربعة وهما: المعركة الأولى: اقتحام قناة السويس يوم ٦ أكتوبر ٧٣، وفى الساعة ٢.٠٢ ظهرا، كانت المهمة اقتحام قناة السويس بواسطة القوارب الخفيفة، لتنظيم الكمائن الاحتياطى للعدو المدرع، وإحداث أكبر خسائر، وتعطيله ثم العودة للقوة الرئيسية، وسارت المعركة على ٣ مراحل: وهى مرحلة التحرك والاستعداد للهجوم، حيث صدرت الأوامر يوم ٤ أكتوبر ٧٣ لرجال الصاعقة بالتحرك تجاه شمال مدينة القنطرة وتم تجهيز القوارب واختبار نهائى لكل المعدات والأجهزة. وفى مرحلة العبور وفى العاشرة من صباح السادس من أكتوبر وصل المقدم سعد يونس والرائد محمد حشاد وسلما قائد سرية الصاعقة ظرفا مغلقا بأن اليوم يوم العبور والثأثر من العدو ورد الاعتبار، وفى الساعة ١٣٥٠ بدأ العبور من الضفة الغربية للضفة الشرقية، وتحركت السرية حتى وصلت إلى الكيلو ٧.٥ كم شرق القناة دون خسائر، وبدأت معركة الدبابات مع العدو، واشتبك الرجال بالقواذف المضادة للدبابات وتم تدمير مدرعتين، بينما هرب باقى المدرعات، واستشهد بعض رجال السرية من الصاعقة. خطة تحطيم خط بارليف كما نفذ قصر ثقافة روض الفرج ورشة حكي عن حرب اكتوبر، ودار الحديث حول بدء الحرب فى السادس من اكتوبر عام 1973 أثناء شهر رمضان المعظم فى تمام الساعة الثانية وخمس دقائق حيث وضع الراحل محمد أنور السادات خطة عن تحطيم خط بارليف الذى صنعه العدو. أبرز الشخصيات في حرب أكتوبر كما عقد قصر ثقافة روض الفرج حوار عن بعض الشخصيات في حرب أكتوبر بمركز شباب بولاق، واستعرض العديد من الأسماء والقادة الذين خططوا للحرب منهم المشير أحمد إسماعيل الذي كان وزيرا للحربية وقائد القوات المسلحة، وحصل على وسام نجمة سيناء، والفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان القوات المسلحة وساعد في تطوير القوات المسلحة، والفريق محمد عبد الغني الجمسي رئيس هيئة العمليات، وهو من حدد أنسب وقت لحرب أكتوبر، باقي زكي يوسف صاحب فكرة إستخدام ضغط المياه لإحداث ثغرات في الساتر الترابي. أكتوبر أيقونة التنمية كما أقامت مكتبة طفل المعادي حوار بعنوان " أكتوبر أيقونة التنمية" لطلاب مدرسة الشهيد هشام ممدوح اعدادى بنين، ودار اللقاء حول حرب اكتوبر 1973 فترة طويلة من التخطيط بين الدول العربية وبالتنسيق مع مصر وسوريا ومساعدة من الاتحاد السوفيتي. بدأت الحرب الساعة الثانية ظهرًا في السادس من اكتوبر العاشر من رمضان، كانت إسرائيل أمام العالم قلعة عسكرية لا يمكن اقتحامها ومن الساعات الأولى للحرب نجحت قواتنا المصرية من اقتحام قناة السويس واجتياح خط بارليف كما نجحت القوات السورية من عبور الخندق الصناعى وشقت طريقها إلى الجولان وسقطت إسرائيل انهارت بكل مقوماتها وقهر الجيش الإسرائيلي. كانت حرب اكتوبر حدث ونقطة تحول فى مسار الصراع العربى الإسرائيلى، كما أظهرت كفاءة المقاتل المصرى وقدرته على استخدام الأسلحة الاليكترونية، أيضا كانت تعاون عربى الذى ظهر فى الحظر البترولي الذى أعلنته الدول العربية المنتجة للبترول. الصلح بين مصر وإسرائيل استطاع الرئيس السادات أن يعقد صلح بين مصر وإسرائيل فالسلام هو السبيل الوحيد للتنمية والتقدم والاستقرار فى المنطقة فكان الهدف الأول من حرب اكتوبر هو تحرير الأرض وإقامة السلام العادل والدائم ثم الانطلاق نحو التنمية وإعادة بناء الدولة على أسس علمية تنهض بمصر إلى العالمية كى تستعيد حضارتها مرة أخرى.
مشاركة :