أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية على ارتفاع اليوم الاثنين مع صعود أسعار النفط قبيل اجتماع مجموعة أوبك+، لكن المؤشر السعودي تفوق في الأداء على نظرائه في المنطقة. وقفزت أسعار النفط الخام، وهي حافز رئيسي للأسواق المالية في الخليج، بنحو أربعة دولارات في الوقت الذي تدرس فيه أوبك+ خفض الإنتاج بما يزيد على مليون برميل يوميا لدعم الأسعار، وهو ما سيكون أكبر خفض منذ جائحة كورونا. وتراجعت أسعار الخام لأربعة أشهر متتالية منذ يونيو/ حزيران بعد أن أضر إغلاق كوفيد-19 في الصين، أكبر مستهلك للطاقة، بالطلب بينما أثر ارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع الدولار الأمريكي على الأسواق المالية العالمية. وصعد المؤشر السعودي 1.1 بالمئة مدعوما بارتفاع ثلاثة بالمئة لسهم شركة رتال للتطوير العمراني وقفزة 3.5 بالمئة لسهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية. وواصل المؤشر القطري مكاسبه إذ أغلق على ارتفاع 0.4 بالمئة. وقال وائل مكارم كبير المحللين الاستراتيجيين لدى إكسنس إن البورصة القطرية واصلت تحقيق بعض المكاسب، بينما ظلت أسعار الغاز الطبيعي مستقرة نسبيا. وأضاف “ربما تجد السوق بعض الدعم مع استعداد شركات محلية لنشر نتائج أرباحها ربع السنوية”. وارتفع مؤشر أبوظبي 0.1 بالمئة مدعوما بزيادة 0.2 بالمئة لسهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات العربية المتحدة. وتراجع مؤشر دبي 0.6 بالمئة متأثرا بانخفاض عشرة بالمئة لسهم بنك المشرق. وقفز سهم البنك 15 بالمئة في الجلسة السابقة بفعل تقارير إعلامية عن تلقي عروض من عدة شركات لشراء حصة في وحدتها للمدفوعات. ووفقا لمكارم، ربما تشهد الأسواق في المنطقة بعض التقلبات مع ترقب صدور بيانات أمريكية رئيسية هذا الأسبوع. وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر الأسهم القيادية المصري مستقرا عند 9686 نقطة.