الكاتب الروائي الراحل أسامة أنور عكاشة يمثل مصر بفيلم" الباب الأخضر " بالمسابقة الرسمية لمهرجان الإسكندرية لأفلام المتوسط. يمثل فيلم "الباب الأخضر" مصر، ضمن المسابقة الرسمية بالدورة 38 لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لأفلام البحر المتوسط، المقرر انطلاقه في الفترة ما بين 5 وحتى 10 أكتوبر الجاري، وتحمل أسم النجم محمود حميدة. تفاصيل فيلم" الباب الأخضر " فيلم الباب الأخضر فيلم "الباب الأخضر" قصة وسيناريو وحوار الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، وصوره رؤوف عبدالعزيز بعد حصوله على موافقة أسرة الكاتب الكبير الراحل، والذي كتبه في فترة الثمانينيات ضمن مجموعة من الأفلام التي كتبتها ولم تظهر للنور. الباب الأخضر هو بطولة كلا من: الفنان إياد نصار،والفنانة سهر الصايغ،والفنان خالد الصاوى،والفنان محمود عبدالمغنى،والفنان بيومى فؤاد،والفنان أحمد فؤاد سليم، والفنان حمزة العيلى،والفنان رشدى الشامى،والفنان عابد عنانى،والفنان إسلام حافظ،والفنانة حنان سليمان،وغيرهم من النجوم،ويكون هذا الفيلم من إخراج رؤوف عبدالعزيز. تدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي في فترة التسعينيات حول تخلى البشر عن مبادئهم وأخلاقهم، وتغنى مطربة الراب نغم صالح الأغنية الدعائية للفيلم. من هو أسامة أنور عكاشة أسامة أنور عكاشة هو شاب مصري من مواليد يوليو 1941،وهو كاتب روائي ومسلسلات وأفلام ومسرحيات مصري، وهو ايضًا أحد أهم المؤلفين وكتاب السيناريو في الدراما المصرية والعربية، وتعتبر أعماله التلفزيونية الأهم والأكثر متابعة في مصر والعالم العربي. حصل على ليسانس "الآداب" من قسم الدراسات النفسية والاجتماعية بجامعة عين شمس عام 1962. عمل بعد تخرجه أخصائيًا اجتماعيًا في مؤسسة لرعاية الأحداث، ثم عمل مدرسًا في مدرسة بمحافظة أسيوط وذلك بالفترة من عام 1963 إلى عام 1964. ثم انتقل للعمل بإدارة "العلاقات العامة" بديوان محافظة كفر الشيخ، وذلك كان في الفترة من عام 1964 إلى عام 1966. ثم أنتقل بعدها للعمل ك "أخصائي اجتماعي" في رعاية الشباب بجامعة الأزهر، وذلك من عام 1966 إلى عام 1982 عندما قدم استقالته ليتفرغ للكتابة والتأليف. والجدير بالذكر أنه كان له مقالًا أسبوعيًا في جريدة الأهرام، واشتهر كونه كاتب أكثر المسلسلات في مصر والشرق الأوسط شعبية مثل:مسلسل " ليالي الحلمية" ومسلسل "الشهد والدموع". وكان من آخر أعماله التليفزيونية هو مسلسل" المصراوية"، والذي حاز على جائزة أفضل عمل في الجزء الأول منه والذي تم عرضه في سبتمبر من عام 2007، ويجسّد المسلسل تاريخ الشعب المصري منذ العام 1914. عرف عنه إنه ناصري التوجه، لكنه لم يعد يؤمن بفكر الرئيس جمال عبد الناصر، وطالب بحل جامعة الدول العربية وإنشاء منظومة كومنولث للدول الناطقة بالعربية مبني على أساس التعاون الاقتصادي[4]، ويعرف عنه أيضا انتقاده وهجومه على التطرف والجماعات المتطرفة، ويعرف عنه عشقه الشديد لمدينة الإسكندرية على الرغم من أنه لا ينتمي إليها، لكنه كان يقيم بها بصورة شبه متواصلة وينجز بها أهم أعماله. وفي سياق آخر توفي يوم الجمعة الموافق 28 مايو 2010 أثناء وجودة بغرفة العناية المركزة بمستشفى وادي النيل الذي دخله قبل أيام من وفاته.
مشاركة :