أعربت منظمة الصحة العالمية عن القلق إزاء تدهور الأوضاع في مدينة تعز اليمنية حيث يعيش أكثر من 250 ألف شخص في حالة حصار فعلي منذ نوفمبر عام 2015. وقد أجبرت جميع مستشفيات تعز على أن تعلق بعض خدماتها بشكل جزئي، فيما تتعامل مع أعداد هائلة من الجرحى. وتكافح المنظمات الإنسانية لتوصيل الإمدادات الطبية والجراحية إلى تعز بسبب انعدام الأمن. وتم منع دخول خمس شاحنات تابعة لمنظمة الصحة العالمية محملة بالأدوية والإمدادات الطبية إلى المدينة منذ الرابع عشر من الشهر الماضي. ودعت منظمة الصحة العالمية جميع الأطراف المنخرطة في الصراع إلى السماح بالوصول الآمن للمساعدات الإنسانية والطبية إلى السكان بغض النظر عن مكان وجودهم. وشددت المنظمة على ضرورة مواصلة عمل المنشآت الطبية وضمان وصول السكان إلى الرعاية المنقذة للحياة بدون عوائق أثناء الأزمات.
مشاركة :