الجزائر تمتلك 20% من المخزون العالمي للأتربة النادرة

  • 10/4/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عن امتلاك بلاده لثروات هائلة من المعادن النادرة التي تحتل فيها المرتبة الثالثة عالميًا، حيث تشير تقديرات مكتب البحوث الجيولوجية والمعدنية إلى امتلاك الجزائر لـ 20% من الإحتياطات العالمية من الأتربة النادرة، وتسعى الحكومة الجزائرية هذا العام إلى تثمين ثرواتها المعدنية الطبيعية من أجل دعم العملة الصعبة والسعي للتحرر بشكل تدريجي من تبعية المحروقات، وعقب اكتشاف وزارة الطاقة والمناجم لـ 32 مادة لم يتم استغلالها قامت بإطلاق 26 مشروعًا من أجل التنقيب والبحث عن المعادن.   الجزائر تكتنز 20% من الأتربة النادرة وفقًا لإحصاءات وزارة المناجم يبلغ احتياطي الجزائر من الذهب 124 طن في الجنوب، وقد بلغ إجمالي إنتاجها منذ 2001 إلى 2021 مايصل إلى 6.8 طن قبل شروع الحكومة في فتح مناقصات وطنية ودولية لترخيص الإستغلال قبل عدة شهور.، فقد حصلت الجزائر على تصنيف الثالث عربيًا والـ 26 عالمًا وفقًا لترتيب مجلس احتياطي الذهب العالمي، فقد بلغ احتياطي الجزائر من الذهب في البنك المركزي 174.6 طن. وقال الخبير الاقتصادي عمر هارون أن خارطة الجزائر الجيولوجية التقليدية مكونة من الزنك والرصاص والباريوم والبنتونيت والدولوميت والفلسبار، وأشار إلى قرار الرئيس تبون بإطلاق مشروعين أساسيين، هما: (غار جبيلات) للحديد الخام باستثمار ملياري دولار، بهدف إنتاج سنوي يصل إلى 20 مليون طن، و(منجم الفوسفاط) بـ7 مليار دولار، وأكد على أن التحدي الجديد للجزائر يكمن في محاولة اكتشاف ثرواتها من الأتربة النادرة، التي أثبتت الدراسات على امتلاكها لاحتياطات كبيرة منها، واعتبر أن "الرغبة الكبيرة التي تحذو فرنسا وروسيا على الاستثمار بالجزائر في هذا المجال، دليل قاطع على إمكانياتها من المعادن النادرة". وبحسب التقارير فإن الجزائر الآن في مرحلة الدراسة الاستكشافية لتقدير الاحتياطات التي تملكها من الأتربة النادرة ورسم الخرائط الجيولوجية، التي المتوقع أن "تكون كبيرة وقادرة على خلق قيمة مضافة كبيرة للاقتصاد الجزائري". وقال خبير في الاقتصاد الصناعي بناء على شهادات الباحثين إن صحراء الجزائر تكتنز 20% من المخزون العالمي للأتربة النادرة، وأكد أن "التراب الجزائري مجال لم يتم بعد استغلال معادنه، ولا حتى رسم خريطة كل ثرواته المعدنية عموما، والأتربة النادرة منها على وجه الخصوص".

مشاركة :