تصدّر فيلم الرعب النفسي «Smile» شباك التذاكر في الولايات المتحدة وكندا أمس الأول، متقدماً على فيلم التشويق السوداوي «دونت ووري دارلينغ»، ومثبتاً بذلك أن الأشرطة القائمة على إثارة الخوف تستقطب جمهوراً كبيراً إلى الشاشات الأميركية الشمالية. وتمكّن «سمايل»، الذي أنتجته «باراماونت»، وتولى إخراجه باركر فين، من أن يحقق إيرادات بلغت 22 مليون دولار بين الجمعة والأحد، وفق الأرقام الصادرة الأحد عن شركة إكزبيتر ريليشنز المتخصصة. ويتناول الفيلم قصة مؤثرة عن طبيبة تؤدي دورها سوسي بيكون - ابنة الممثلين كيفن بيكون وكيرا سيدجويك - راحت تفقد الصلة مع الواقع، بعدما شهدت حدثاً مروعاً حصل لمريضة. وحلّ «سمايل» قبل فيلم آخر ذي سيناريو مخيف أيضاً هو «دونت ووري دارلينغ» الذي حقق 7.3 ملايين دولار، متراجعاً إلى المركز الثاني، بعدما كان احتل الأول في نهاية الأسبوع الفائت، وهو من إخراج أوليفيا وايلد التي تؤدي دوراً فيه إلى جانب شريك حياتها نجم البوب هاري ستايلز والممثلة فلورنس بيو وكريس باين. وشُبِّه «دونت ووري دارلينغ» بصيغة محدثة من «ترومان شو»، وتدور أحداثه في الولايات المتحدة خلال خمسينيات القرن العشرين في بلدة فيكتوري النموذجية الصغيرة التي بناها رجل أعمال غامض في وسط الصحراء، وتتوافر فيها للسكان كل مستلزمات الرفاهية المادية، ولكن بشرط وحيد هو ألا يغادروها. وواصل فيلم «ذي وومان كينغ» من إنتاج سوني تراجعه، إذ حل ثالثاً بإيرادات بلغت 7 ملايين دولار. وتؤدي دور البطولة في هذا العمل فايولا ديفيس الفائزة بجائزة أوسكار، وهو قصة تاريخية عن جيش من المحاربات الإفريقيات في مملكة داهومي (غرب إفريقيا) في القرن التاسع عشر. وتلاه في المرتبة الرابعة فيلم «بروز» (Bros) الذي يتناول قصة رجلين تربطهما علاقة عاطفية، وقد بلغت عائداته 4.8 ملايين دولار، فيما حل خامساً بـ 4.7 ملايين فيلم «أفاتار» الشهير من عام 2009 للمخرج جيمس كاميرون، ويعاد عرضه راهناً استباقاً لطرح الجزء الثاني منه في ديسمبر المقبل بعنوان «أفاتار... ذي واي أوف ووتر». وفيما يلي الأفلام الخمسة المتبقية في ترتيب هذا الأسبوع: 6 - «بونيين سيلفان... بارت 1» (4.1 ملايين دولار) 7 - «باربيريان» (2.8 مليون) 8 - «بوليت تراين» (1.4 مليون) 9 - «دي سي ليغ أوف سوبر- بيتس» (1.3 مليون) 10 - «توب غن... مافريك» (1.2 مليون).
مشاركة :