قالت وكالة "موديز" إن حصة الشركات التي ستفشل في سداد ديونها في الوقت المحدد قد تقفز ثلاثة أمثال في العام المقبل، بسبب ضغوط السيولة وتدهور ظروف التداول. وذكرت وكالة التصنيف الائتماني في تقرير: "إذا استمر رفع معدلات الفائدة وتعمق التباطؤ الاقتصادي العالمي، فإن الشركات ذات التصنيف الائتماني الأضعف تواجه انخفاضًا في الأرباح وارتفاع تكاليف الديون". وأضافت "موديز": "في ظل هذا السيناريو، من المتوقع أن تتصاعد حالات تخلف الشركات عن سداد ديونها". وأشارت الوكالة أنه في الولايات المتحدة قد ترتفع معدلات التخلف عن سداد الديون من أقل من 2% إلى 7.8% بحلول أغسطس 2023، بينما ستصل النسبة إلى 6.5% في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا من حوالي 2% حالياً. وترى "موديز" ان ضعف الإصدارات الجديدة من السندات والقروض لنحو 315 مليار دولار منذ بداية العام الجاري مقابل 1.6 تريليون دولار في عام 2021، يشير إلى الشروط المتشددة التي تواجه الشركات التي تسعى إلى إعادة التمويل أو الحصول على سيولة إضافية.
مشاركة :