كشف مصدر مطلع بنادي الوحدة أن هناك أكثر من سبب وراء إقالة المدرب البرتغالي كارلوس كارفالهال من منصبه كمدرب للفريق، وفند المصدر الأسباب قائلاً: عندما تعاقدنا مع كارفالهال أطلعناه على كل التفاصيل الخاصة بالفريق، ووضعنا أمامه كل الأمور بوضوح دون مواربة أو نقص، وأكدنا له أن الوحدة بحاجة لخط وسط قوي، إلا أنه بعد النقاشات أصر على التعاقد مع مدافع، رغم أننا عرضنا عليه أكثر من لاعب مميز في مركز خط الوسط المدافع. أخبار ذات صلة الجولة الرابعة لـ«دوري أدنوك» تتألق بشعار «رُباعية صاروخية»! «الفرسان» يدفع ثمن غياب «الشباك النظيفة» وأضاف: الإدارة وافقت على رغبة المدرب بحكم أنه المسؤول عن الفريق، وأن أمامه فرصة لإثبات صحة وجهة نظره، سواء في المعسكر والوديات، وكذلك في الدوري وتم التعاقد مع المدافع ماراكاس بناء علي اختياره. وتابع: لقد طلب المدرب التعاقد مع لاعب وسط مهاجم يلعب في مركز 10 ووفرنا له أكثر من سيرة ذاتية مميزة، إلا أنه هو عرض واختار البرتغالي بيتزي رغم كبر سنه، ورغم أننا لفتنا نظره إلى هذه الملحوظة، لكنه أصر على اللاعب بشكل غريب، لكن المثير أنه في المباريات لم يلعب بيتزي في المركز الذي طلبه المدرب وطلبنا منه توضيحاً، إلا أنه قال إن الأمور ستكون جيدة، وطالب بالتعاقد مع لاعب وسط مدافع، رغم أننا عرضنا عليه هذا المركز قبل بداية الموسم، ليزيد حالة التخبط التي يعيشها هو خاصة في القرارات التي يتخذها وتتغير بشكل غريب. وأكمل المصدر: بدأ الفريق بشكل سيئ، ولم يحصد إلا نقطة من أصل ثلاث مباريات، وحاولنا خلال فترة التوقف التعرف على أسباب الإخفاق من المدرب، إلا أنه لم يبد أية أسباب، وقال: الأمور ستكون جيدة، وهو نفس الرد الذي اعتاد عليه منذ أن كان الفريق في المعسكر الخارجي وظهر بمستوى سيئ أيضاً. وتابع: لقد تم اتخاذ قرار الإقالة بعد الخسارة من شباب الأهلي حيث قررنا الاستغناء عن خدماته لتدارك الأمر مبكراً وفيما يخص التعاقد مع المدرب خمينيز قال المصدر: نريد توضيح معلومة خاطئة يرددها البعض، وهي أن الوحدة أقال خمينيز بسبب سوء النتائج في 2020، ولكن الحقيقة أن سبب الرحيل هو توقف النشاط لفترة طويلة بسبب كورونا، ولا علاقة للأمر بما قدمه المدرب فنياً.
مشاركة :