هل يعيد المدرب الفرنسي كازال لكرة اليد التونسية تألقها

  • 10/3/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تونس - قدم الاتحاد التونسي لكرة اليد المدرب الجديد لنسور قرطاج، الفرنسي باتريك كازال، رسميا. ووقع كازال ومساعده التونسي وسام حمام على العقود الرسمية الممتدة حتى أكتوبر 2024 في حضور رئيس الاتحاد كريم الهلالي. وأكد باتريك كازال خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد لتقديمه، أن الهدف الأهم هو بلوغ منتخب تونس أولمبياد باريس 2024. وقال كازال “تغمرني سعادة ممزوجة بالفخر نظير الثقة التي تم وضعها في شخصي لتدريب منتخب تونس لكرة اليد”. وتابع “الأجواء هنا مشجعة جدا للعمل والاستعداد الجيد للاستحقاقات القادمة، وأولها بطولة العالم في السويد 2023”. وعن انطباعه بشأن كرة اليد التونسية قال إنها “تتمتع بمستوى فني ممتاز”. وأكد أن “لاعبي تونس يتمتعون بإمكانيات مميزة لاسيما الذين كانت لهم تجربة احترافية في فرنسا وفي أوروبا عامة”. وأضاف المدرب الفرنسي “سأعمل على اختيار أفضل العناصر، ولا أنوي إقصاء أي لاعب، لكن على الجميع احترام مبادئ المجموعة، واحترام القوانين المعمول بها في المنتخب، والتحلي بالسلوك المثالي”. وأردف “أما على المستوى الفني فإن المؤشرات الحالية واعدة جدا بالنظر إلى ما عاينته من مستوى مرموق للاعبين من خلال متابعتي لمباريات البطولة العربية للأندية التي فاز بها الترجي”. وعن جهازه الفني قال كازال “سنعمل معا على متابعة اللاعبين عن قرب لانتقاء الأفضل. أنا أؤمن بالعمل التشاركي مع كل أفراد الجهاز الفني، ومدربي الأندية”. إعادة الإشعاع أكد رئيس الاتحاد التونسي لكرة اليد كريم الهلالي أن الجهود ستتضافر لإعادة الإشعاع إلى منتخب تونس، حتى يكون حاضرا في الدور الرئيسي لكأس العالم المقبلة بالسويد (2023)، والتتويج بكأس أمم أفريقيا لضمان التأهل لأولمبياد باريس 2024. باتريك كازال أكد خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد لتقديمه، أن الهدف الأهم هو بلوغ منتخب تونس أولمبياد باريس 2024 وعن تعيين المدرب الفرنسي باتريك كازال لقيادة المنتخب قال الهلالي “الاختيار كان جماعيا، وتم بالتنسيق مع الإدارة الفنية للاتحاد”. وأضاف “كازال يتمتع بسيرة جيدة، ووضع مشروعا متكاملا، وتتوفر فيه كل مؤشرات النجاح بفضل خبرته وقدرته على قيادة منتخب تونس، إضافة إلى سهولة تواصله مع اللاعبين باللغة الفرنسية، وهذا شرط أساسي للنجاح”. وشدد على ضرورة تحقيق الانضباط وفرض السلوك المثالي “لهذا اخترنا وسام حمام ليكون مساعد كازال، إذ يمتلك أيضا شهادات معتبرة في التدريب”. وأضاف الهلالي “سنقيم كازال وفق تطور المنتخب، ومدى فرض الانضباط داخل المجموعة. نريد رؤية منتخب متجانس يقدر على تحقيق الأهداف المتفق عليها”. وأوضح أن تلك الأهداف هي “التتويج ببطولة أفريقيا 2024 وبلوغ أولمبياد باريس، والتأهل إلى الدور الرئيسي بالمونديال القادم”. وعن وضعية اللاعبين المبعدين في الفترة الأخيرة، صرح “تحدثت مع مصباح الصانعي وعبدالحق بن صالح ومع مسؤولي فريقيهما تمهيدا لدعوتهما مجددا ليكونا على ذمة المدرب الجديد باتريك كازال”. أما المدرب المساعد وسام حمام (هداف مونديال 2005) فعبر عن سعادته بالانضمام إلى الجهاز الفني للمنتخب التونسي لكرة اليد. وقال “أشكر الاتحاد التونسي لليد على هذه الثقة الكبيرة، وبحول الله لن ندخر جهدا لنعيد المنتخب إلى توهجه خلال الاستحقاقات المقبلة”. مهمة صعبة من جانبه صرح رياض الصانع مدرب حراس مرمى المنتخب الذي استمر ضمن الجهاز الفني “المهمة المنتظرة لن تكون سهلة بالنظر إلى أهمية دور حراس المرمى في كرة اليد”. وبين “هذا مركز حساس، خاصة في ظل صغر سن حراسنا الحاليين، لكننا صراحة نتمتع برصيد بشري ثري في ظل منافسة لاعبينا في الدوريات الأوروبية، إضافة إلى الذين تألقوا في البطولة العربية للأندية، خاصة حارسي الترجي أصيل النملي ومحمد صفر”. وقال “سنعمل على تطوير مهاراتهم ضمن مشروع متكامل لإنقاذ كرة اليد التونسية، وإعادتها إلى سالف مكانتها الرائدة”.

مشاركة :