كتبت: زينب إسماعيل تصوير: روي ماثيوس أعلنت المدرسة الكندية في البحرين (CSB) عن افتتاح مبناها الجديد، والذي سيضاعف عدد الطلاب الملتحقين بالمدرسة للعام الدراسي الجديد 2022/23 في الوقت الذي كشفت فيه عن خطة توسعية للحرم المدرسي يتم تنفيذها خلال السنوات المقبلة. ويوفر المبنى لطلاب المرحلتين الروضة والابتدائية أفضل بيئة تعليمية حيث تم بناؤه وفقا لأعلى المعايير الحديثة، إذ يضم 45 فصلاً دراسيًا، ومكتبة، ومختبرًا للعلوم وصفا للطبخ ومجموعة متنوعة من وسائل الراحة الأخرى مثل الملاعب الداخلية وغرف الصلاة. وتغطي المناهج الدراسية للمدرسة حتى الصف الثامن، فيما من المرجح أن يتم ضم جميع الصفوف الدراسية من التاسع وحتى الثاني عشر خلال العام الدراسي 2024-2025. بدورها، صرحت رئيسة اللجنة التنفيذية للمدرسة الكندية في البحرين، مريم عبدالغفار الكوهجي: «تأتي هذه التوسعة لاستيعاب أعداد الطلاب المتزايدة، وستساهم بتزويد الطلاب بمستوى تعليمي عالمي». تعتبر المدرسة الكندية في البحرين من المؤسسات التعليمية الرائدة في المنطقة، وطلابها من بين الأفضل تعليماً في العالم بحسب المعايير التي تتبعها مناهج مقاطعة كولومبيا البريطانية في كندا. ومع افتتاح المبنى الجديد، وقرب افتتاح مرافق الحرم المدرسي بشكل كامل، فإن المدرسة تستعد لتصبح واحدة من أكبر المدارس الخاصة في البحرين والمنطقة التي تضم أول منشأة من نوعها لتوفير منهج تعليمي شامل للطلاب من خلال التركيز على تفوقهم الأكاديمي والمهارات الاجتماعية والشخصية والصحة البدنية. من جانبها، علقت مديرة المدرسة الكندية في البحرين آبي سعادة أثناء الجولة في المبنى الجديد: «تم بناء المبنى الجديد مع التركيز على توفير أفضل تعليم ممكن في أفضل حرم مدرسي. من بعد الجائحة، لم نبني بشكل أفضل فحسب، بل قمنا بتصميم البناء بشكل مختلف، وذلك من خلال فهم تأثيرات الوباء على طريقة تعلم الطلاب وصحتهم. نحن نتفهم تأثير ذلك على الحياة الاجتماعية والعاطفية والتعليمية لكل من الآباء والطلاب على حد سواء». وافتتحت المدرسة الكندية أبوابها هذا العام مع عودة سلسة إلى الحياة الطبيعية، حيث تم الترحيب بأولياء الأمور في جولة للمرافق المدرسية ومنشآتها لتعريفهم بالحرم المدرسي. كما سيتم تقديم سلسلة من الأنشطة اللاصفية هذا العام، بما في ذلك الفنون والأنشطة التعاونية والرياضات المختلفة مثل رياضات كرة الطائرة وكرة اليد وكرة القدم والبادل. وصرحت سوزان بينر، ممثلة مكتب المدراس المستقلة التابعة للتعليم الدولي من وزارة التعليم في مقاطعة كولومبيا البريطانية في كندا: «تتبع المدرسة الكندية -البحرين، وهي مدرسة من الدرجة الأولى، مناهج بريتش كولومبيا الدراسية. ومما يميزها إدارتها من قبل مؤسس ذي رؤية، ومجلس إدارة فعال، وإدارة تنفيذية حكيمة، وهيئة تدريس تتمتع بكوادر مؤهلة، مما ساعدها على تأسيس قاعدة متينة للطلاب في فترة زمنية قصيرة. وتُعرف اليوم بمعاييرها العالية والموائمة لمناهج وزارة التربية والتعليم البحرينية مع مناهج بريتش كولومبيا. سيتمتع طلاب المدرسة الكندية في البحرين بتفوق أكاديمي استثنائي وستكون لديهم قدرة قوية على التطور في بيئة دولية مستقبلية متغيرة. ويعتبر منهج برتيش كولمبيا (منهج مقاطعة كولومبيا البريطانية في كندا) الدراسي متميزا بما يقدمه للمراحل المبكرة في التعليم بدءاً من الصف الأول، حيث إنه في بداية السنة الدراسية الأولى يحمل الطالب رقم التعليم الشخصي (PEN) والذي يتوافق مع نفس المراحل التعليمية بحسب المنهج في كندا والولايات المتحدة وأوروبا ومملكة البحرين.
مشاركة :