تصورات لإنشاء مدينة المعارض وسبل تمويلها

  • 1/8/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، أن فكرة تشييد مدينة للمعارض والمقرر إقامتها جنوباً بالقرب من حلبة البحرين الدولية في منطقة الصخير لاتزال تشكل أولوية من أولويات المرحلة القادمة؛ للإيمان التام بأهمية تطوير ودعم هذه الصناعة، مستدركاً بالإشارة إلى أن الجهات الحكومية المعنية لاتزال تعكف على وضع التصورات اللازمة لإنشاء هذه المدينة وسبل تمويلها وآلية تشغيلها. وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء، أن الرؤية الحكومية الاستشرافية لتنويع مصادر الدخل تقوم في أحد جوانبها على تشجيع القطاع الخاص على تنظيم المعارض التي تقدم إسهامات وعوائد مباشرة على الناتج المحلي الإجمالي. وقال الشيخ خالد لدى تفضله صباح أمس بافتتاح معرض البحرين الدولي للمنزل الحديث، الذي تنظمه مؤسسة فيرست تارغت بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات بحضور عدد من الوزراء وأعضاء مجلس النواب وكبار المسؤولين والمدعوين: لقد أصبحت المعارض المتخصصة سمة تميز دول العالم حتى اقترن اسم بعض الدول باسم المعارض التي اشتهرت باستضافتها دورياً. وأوضح نحن في البحرين نتطلع إلى أن نقبل على مرحلة تتسم بمزيد من التنظيم الإداري والتخطيط الاستراتيجي من حيث استضافة وتنظيم المعارض لاسيما مع تفضل حضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى بإصدار المرسوم (76) بتنظيم هيئة البحرين للسياحة والمعارض، وما سيعقب هذه الخطوة من اعتماد مجلس الوزراء لمجلس إدارة هذه الهيئة قريباً والذي روعي فيه الحرص على إشراك ممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص من الجهات ذات العلاقة بمجالات السفر والسياحة والسفر، لتزاول الهيئة أعمالها مباشرة وفقاً للمهام الموكلة إليها والمنصوص عليها بموجب أحكام المرسوم بقانون رقم (31) لسنة 2015 والتي من بينها تنظيم المؤتمرات والمعارض التجارية وجذب وتشجيع عقد المؤتمرات الدولية والإقليمية والمحلية. ولدى تفضله بقص الشريط إيذاناً بالافتتاح الرسمي لمعرض البحرين الدولي للمنزل الحديث، أشاد الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة بالمستوى المتقدم الذي ظهر عليه المعرض والذي استطاع في نسخته الثانية هذا العام أن يجمع المستلزمات المنزلية تحت مظلة واحدة تميزت بالتنوع من حيث دول المنشأ وجودة المعروضات، مثنياً في الوقت نفسه على جهود القائمين على مؤسسة فيرست تارغت في تنظيم هذه الفعالية والإعداد لها بما يليق بسمعة ومكانة مملكة البحرين في استضافة المعارض. من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة فيرست تارجت يوسف داود تنامي الدور المحوري لصناعة المعارض في الدفع بالعجلة الاقتصادية والقطاع السياحي في المملكة، الأمر الذي يساهم في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة وتهيئة المزيد من فرص العمل للكفاءات البحرينية، بالإضافة الى جذب المزيد من الاستثمارات في قطاع المعارض والمؤتمرات المتخصصة. وعزا داود انتعاش صناعة المعارض في المملكة الى دعم الحكومة السخي لهذا القطاع وإدراكها منذ فترة طويلة لمدى مساهمته في دعم الاقتصاد الوطني، اضافة الى الكثير من التسهيلات المقدمة للجميع من المستثمرين البحرينيين والأجانب على السواء. وحول معرض البحرين الدولي للمنزل الحديث لهذا العام، قال: ان المعرض يقام للسنة الثانية على مساحة أكبر تبلغ 4500 متر مربع بمشاركة 77 عارضًا من عدة دول حول العالم، متوقعًا أن يشهد المعرض هذه السنة إقبالاً أكبر من العام الماضي. وأوضح أن تنظيم المعرض للمرة الثانية يأتي تزامناً مع نمو الطلب الإسكاني في المملكة وتضاعف الإقبال على كل ما يخص مستلزمات المنزل الحديث، لافتًا إلى مشاركة كافة الشركات المتخصصة في بناء المنازل وتأثيثها، الأمر الذي يسهل على المستهلكين الحصول على جميع احتياجاتهم تحت سقف واحد. ويشارك في معرض البحرين الدولي للمنزل الحديث الذي يفتح أبوابه أمام الجمهور حتى التاسع من يناير الجاري أكثر من 70 عارضاً ومشاركاً من مختلف الدول والذين يقدمون جميعهم خيارات واسعة للمستهلكين وعلى نطاق واسع من مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات من منتوجات الأثاث والديكور والتصميم الداخلي. المصدر: محرر الشؤون الاقتصادية

مشاركة :