صرح رئيس جمهورية الشيشان الروسية، رمضان قديروف، بلهجة ساخرة، بأنه سيتقدم بطلب لإدراجه ضمن موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بسبب عدد العقوبات التي فُرضت ضده. وكتب قديروف في حسابه بموقع "تلغرام" قائلا: "منذ عام 2011 تم فرض حوالي 70 عقوبة ضدي كحد أدنى، وضمنها عقوبات ضد أفراد أسرتي، ومعاونيَ المقربين، وأملاكي، والخيل التي أملكها، والجوائز التي تكسبها… هل يريدون تصوير فيلم في هوليود حول قديروف الرهيب؟ أنا مستعد أن ألعب فيه الدور الرئيس". وفي التفاصيل، سخر الرئيس الشيشاني من العدد الكبير من العقوبات التي استهدفته، وكتب يقول: "أصدقائي، في ضوء العقوبات الأخيرة، قررت العد، لكن، كم من هذه وُجهت ضدي، يا ترى ؟ توقفت عن عدها منذ وقت طويل. ولكن ماذا لو كنت صاحب الرقم القياسي العالمي للعقوبات، ويجب أن أكون على غلاف كتاب غينيس للأرقام القياسية؟ وأفاد قديرهم بأن حساباته تقول: "منذ عام 2011، كان هناك ما لا يقل عن 70 قيدا (عقوبة) ضدي، بما في ذلك ضد أفراد عائلتي، والمقربين مني، الذين تم وضعهم فقط بسبب علاقتهم بي، وممتلكاتي، وخيولي، ودخلي من أرباحها، نعم، يبدو ذلك مثيرا للسخرية، لكن هذه كانت العقوبات الأولى، وحتى ضد حساباتي في إنستغرام". ورأى رئيس الشيشان أن الرئيسين "لوكاشينكو وبشار الأسد، غير المحبوبين لدى الغرب، لا يستطيعان التباهي بمثل هذا العدد من العقوبات. حتى أني تجاوزت الزعيم الكوري الشمالي، الذي أنتجت عنه أفلاما هوليودية". وفي المجموع، أفاد قديروف بأنه "تم فرض 15 عقوبة مباشرة ضدي، و10 ضد أفراد عائلتي، و28 ضد زملائي والأشخاص ذوي التفكير المماثل، و9 ضد المنظمات، و4 ضد حساباتي في إنستغرام. وهذه كلها فقط تلك العقوبات التي أنا على علم بها. أنا متأكد بوجود المزيد منها". ولفت رئيس الشيشان إلى أن "الأجانب يحاولون حرماني من كل شيء منذ أكثر من 11 عاما، لكن كما ترون، لا شيء يعمل. لكن مثل هذا العمل الضخم للغرب يجب ألا يضيع. أولا، سوف أتقدم بطلب إلى كتاب سجلات الأرقام القياسية الروسي. هو أقرب وأعز. وبعد ذلك، لكي يشعر السياسيون الأجانب أنه لم يكن عبثيا أنهم اخترعوا قيودا لمدة 11 عاما، سأقدم طلبا إلى كتاب غينيس للأرقام القياسية". واختتم قديروف تعليقاته الساخرة قائلا: "بالمناسبة، ربما يريدون في هوليود تصوير فيلم عن رمضان قديروف الرهيب ؟ أنا جاهز للعب الدور الرئيس!". المصدر: تلغرام تابعوا RT على
مشاركة :