عبّر أمير الدنمارك يواكيم وزوجته الأميرة ماريا عن حزنهما وعدم رضاهما على قرار والدته الملكة مارغريت الثانية، ملكة الدنمارك، المفاجئ بحرمان طفليهما الأمير هنريك والأميرة أثينا، وحرمان طفلي الأمير يواكيم من زواجه السابق، الأمير نيكولاي والأمير فيليكس، من ألقاب أمراء، ومنحهم بدلاً من ذلك ألقاب كونت للذكور وكونتيسة مونبيزات للإناث، وذلك بدءاً من العام المقبل 2023. وتحدّث الأمير يواكيم والأميرة ماريا عن هذه القضية التي شكّلت مفاجأة للجميع في حوار مع صحيفة B.T. الدنماركية، من العاصمة الفرنسية باريس حيث يقيمان حالياً، وأكدا أنهما يشعران بحزن شديد من قرار الملكة مارغريت المفاجئ والغريب. وأشار الأمير الى أنه لم يتحدث بعد مع والدته ملكة الدنمارك أو الأمير فريدريك ولي عهد الدنمارك والشقيق الأكبر للأمير يواكيم، مؤكداً أنه يتفهّم رغبة والدته في خفض أعداد الأفراد المنتمين إلى العائلة المالكة، النهج الذي بدأت في اتباعه بالفعل الكثير من العائلات الملكية الأوروبية. وأضاف: "في الحقيقة، يجب ألاّ تسير الأمور على هذا النحو، سواء كان الهدف هو تحديث النظام الملكي أو خفض عدد أفراد العائلة المالكة، بل يجب أن يتم ذلك على نحو صحيح لأنه يتعلق بأطفال صغار، إنها مسألة ثقيلة للغاية". ووفقاً لما نشرته الصحيفة، فإن المقابلة مع الأمير يواكيم والأميرة ماريا شهدت موقفاً مؤثراً، فأثناء المقابلة مرت امرأة فرنسية بهما وقالت لهما إن أبناءهما "سيظلون إلى الأبد أمراء في أعيينا"، وتقول الصحيفة إن الأمير يواكيم وزوجته تأثّرا بشدة بذلك وظهرا دامعَي العينين، "ولم يتحدّثا لفترة لأنهما كانا متأثرين للغاية".