حصد عضو هيئة التدريس بقسم هندسة الحاسب الآلي بجامعة طيبة الدكتور أحمد جميل شويل، جائزة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" لصناع التغيير في مسار القيادة والتأثير؛ تقديرًا لإنجازاته القيادية وحصوله على منحة فلبرايت المرموقة كباحث زائر في جامعة كاليفورنيا لإكمال دراسته البحثية حول الأمان والخصوصية في إنترنت الأشياء. وأشار الدكتور "شويل" إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تمنح فيها جامعة الملك عبدالله جائزة صناع التغيير لتسليط الضوء على منجزات خريجيها حول العالم. وتهدف الجائزة إلى إبراز إنجازات ٣ فائزين كان لهم دور مؤثر في حياتهم المهنية. الجدير بالذكر أن الجائزة يتم منحها في ثلاث مسارات؛ وهي مسار القيادة والتأثير، ومسار التأثير الاجتماعي، ومسار ريادة الأعمال والأبحاث، ويتم اختيار الفائزين بالجائزة عن طريق الترشيح، وقد بلغت عدد الترشيحات التي تم استقبالها أكثر من 300 ترشيح، وتم اختيار الدكتور أحمد؛ تقديرًا لإنجازاته القيادية كوكيل لكلية علوم وهندسة الحاسب الآلي بجامعة طيبة، ومن ثم عميد مؤسس لكلية الحاسب الآلي والعلوم السيبرانية بجامعة الأمير مقرن، وإشادة بأبحاثه المتميزة ومنها بحثه الحاصل على منحة التمويل المؤسسي من عمادة البحث العلمي بجامعة طيبة بدعم يربو على 300 ألف ريال. وعرّف الدكتور أحمد شويل إنترنت الأشياء بأنه الجيل الجديد من الشبكات الذي يتيح للأجهزة البسيطة التواصل بشكل لاسلكي فيما بينها عن طريق بروتوكول الإنترنت وهذه الأجهزة عادة ما تكون صغيرة الحجم مثل: الساعة الذكية، الثلاجة الذكية، الستائر الذكية، وهذه الأجهزة الصغيرة عادة ما يتم تصنيعها بإمكانيات محدودة لا تسمح لها ببناء دفاعات قوية؛ مما يجعلها عُرضة للهجمات السيبرانية؛ مشيرًا إلى أن فكرة البحث الذي يعمل عليه مع فريقه البحثي؛ تتمثل في استخدام السحابة الآمنة لرفع مستوى الموثوقية وتقليص احتمالية الهجمات السيبرانية عبر عمل نسخ من الأجهزة داخل السحابة؛ بحيث يكون التواصل بين الأجهزة والأشخاص والمنظمات والشركات مقتصرًا على التواصل عن طريق السحابة الآمنة؛ وبذلك تقل فرص الاختراق، إضافة إلى أن استخدام تقنيات التعمية والتشفير يرفع مستوى الأمان ويضمن للمستخدم الحفاظ على خصوصية البيانات المرسلة ومشاركتها بقدر الاحتياج الفعلي فقط.