نقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، الأسير الفلسطيني المريض بالسرطان ناصر أبو حميد إلى المستشفى، إثر تدهور خطير جدا طرأ على حالته الصحية. وأفاد نادي الأسير في تصريح مقتضب، بنقل الأسير ناصر أبو حميد، من سجن الرملة إلى المستشفى بشكل عاجل، إثر “تدهور خطير جدا وإضافي على حالته الصحية الحرجة”. ويعاني الأسير الفلسطيني من مرض السرطان الذي انتشر في جسده بالكامل. وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين قد حذرت في وقت سابق، من أن أبو حميد قد شارف على الموت، بعد تعمد الاحتلال ممارسة الإهمال الطبي بحقه، إذ لم يعد يتلقى أي جرعة علاج منذ شهرين. والأسير ناصر أبو حميد من مخيم الأمعري جنوب مدينة رام الله. وبحسب المختص بشؤون الأسرى والمحررين، عبد الناصر فروانة، فإن أبو حميد ضمن 23 أسيرا يعانون مرض السرطان، وهؤلاء هم جزء من 600 أسير يعانون أمراضا متنوعة. وجميعهم يتعرضون للإهمال الطبي الذي يشكل حلقة من سلسلة طويلة عنوانها: “الملف الطبي” . يذكر أن الوضع الصحي للأسير أبو حميد بدأ بالتدهور بشكل واضح منذ شهر أغسطس/آب 2021، حيث بدأ يعاني من آلام في صدره، حيث تبين أنه مصاب بورم على الرئة، وتمت إزالته مع قرابة 10 سم من محيط الورم، ليعاد نقله إلى سجن “عسقلان” قبل تماثله للشفاء، ما أوصله لمرحلة خطيرة، ولاحقا وبعد إقرار الأطباء بضرورة أخذ العلاج الكيميائي، تعرض مجددا لمماطلة متعمدة في تقديم العلاج اللازم له، إلى أن بدأ مؤخرا بتلقيها.