دبي الخليج: أكدت شركة دبي باركس آند ريزورتس أن أعمال تشجير وتصميم الحدائق والمناظر الخضر تسير على قدم وساق ضمن مشروعها الترفيهي المتكامل الأكبر من نوعه في المنطقة والمقرر افتتاحه بحلول أكتوبر 2016. وقد بدأت فعلياً أعمال الزراعة والتشجير في أرجاء المشروع بعد أن استوردت الشركة 15,860 شجرة، و6,100 نخلة وأكثر من 1.4 مليون شجيرة ونبتة صغيرة، إضافة إلى الأعشاب الخضر لتغطية التربة. كما سيتضمن الموقع مشتلاً يحتوي على جميع الأشجار والنباتات المستوردة لتوفير الرعاية الضرورية للمساحات الخضر في موقع المشروع. ستكتسي أرجاء المشروع بلوحة سندسية من النباتات الخضر، مما يتيح للزوار اختبار دفء المكان والإحساس بالتجديد وجمال المناظر الطبيعية من حولهم. وقد استعانت دبي باركس آند ريزورتس بمصادر محلية لجلب ما يزيد على 376 نوعاً من النباتات المختلفة، فضلاً عن أنواع أخرى من إسبانيا وإيطاليا وتايلاند والهند والصين، وذلك لإضفاء لمسات جمالية ساحرة على مرافق المشروع المجاورة والمنتزهات الترفيهية بما فيها موشنجيت دبي، وبوليوود باركس دبي، وليجولاند دبي، وحديقة الألعاب المائية ليجولاند ووتر بارك. وسترتبط هذه المنتزهات ببعضها من خلال مجمع ريفرلاند دبي الذي يشكل مدخلاً رئيسياً لمشروع دبي باركس آند ريزورتس، وسيحتضن مجموعة واسعة من المطاعم والمتاجر والمرافق الترفيهية العصرية. كما سيضم المشروع فندق لابيتا المصمم وفق الطراز البولينيزي والمخصص لجميع أفراد العائلة. وتم لغاية الآن زراعة أكثر من 350 نخلة من نوع واشنطونيا، فضلاً عن جلب أكثر من 3650 فسيلة من هذه النخلة إلى المشتل الزراعي. علاوةً على ذلك، سيتم غرس أحجام مختلفة من أشجار ديلونيكس ذات الأزهار الحمر بارتفاع يتراوح بين نحو 1.8 متر إلى 8 أمتار. وتلتزم دبي باركس آند ريزورتس بإضافة لمسات تجميلية فريدة تتيح للزوار تجربة متكاملة بمعنى الكلمة. حيث استوردت الشركة مجموعة تضم 14 شجرة زيتون من مزارع مختلفة في توسكانا وجنوب إيطاليا يصل طولها إلى 8 أمتار وبعمر يتراوح بين 200-300 سنة. وتشمل هذه المجموعة 3 من أقدم أشجار الزيتون التي يتخطى عمرها 300 سنة، والتي ستزين أرجاء منتزه موشنجيت دبي بعد أن أصبحت كهلة وتنتج كميات ضئيلة من الزيتون. وبهذه المناسبة، قال بول لافرانس، المدير التنفيذي للمشاريع في دبي باركس آند ريزورتس: نحن سعداء جداً بمواصلة أعمال التشجير وتصميم المناظر الطبيعية الخضراء؛ ولا يدخر موظفونا أي جهد لتوفير بيئة جميلة وجذابة لجميع زوارنا الذي سيستمتعون بروعة المناظر الطبيعية والمساحات السندسية والأجواء الفريدة في تجربة فريدة لا تنسى. وتبلغ مساحة المشتل، الذي يعد جزءاً من المرافق الخدمية للمشروع، نحو مليون قدم مربعة؛ ويمكنه استيعاب أكثر من 15 ألف شجرة ونخلة، وأكثر من 90 ألف شجيرة، بالإضافة إلى النباتات والأعشاب الخضر التي تغطي التربة. كما سيضم المشتل 4 بيوت زراعية يتسع كل واحد منها لأكثر من 10 آلاف شتلة لنباتات مختلفة. ويضم المشتل منطقة إدارة وتحكم مركزية لمراقبة المخزون والعمليات. وتتضمن هذه المنطقة كذلك 4 بيوت بلاستيكية لتكاثر النباتات، و3 خزانات للري، و6 مناطق مظللة، واثنين من البيوت الزراعية، فضلاً عن أماكن زراعة مفتوحة وغيرها الكثير. كما يضم المشتل منطقة للتسميد الزراعي بهدف الحد من النفايات والاستفادة قدر المستطاع من الموارد الطبيعية.