أمرت السلطات الباكستانية دبلوماسية من بنغلاديش بمغادرة العاصمة الباكستانية إسلام أباد وسط خلاف متزايد بين البلدين شهد طرد دبلوماسية باكستانية من داكا بعد اتهامها بالتجسس. وقال شهريار علام وزير الدولة للشؤون الخارجية في بنغلاديش إن السلطات الباكستانية أعلنت أن موشومي رحمن المستشارة السياسية بالمفوضية العليا لبنغلاديش في إسلام اباد شخص غير مرغوب به وإنها ستتوجه الآن إلى العاصمة البرتغالية لشبونة. وقال علام لا يوجد تفسير من إسلام أباد... لم يستطيعوا تقديم أي سبب معقول حين طلبوا من المفوضية العليا لبنغلاديش إعادة المستشارة. يجيء ذلك في وقت، أشارت وزارة الخارجية الهندية إلى أن المحادثات المقرر إجراؤها بين كبار الدبلوماسيين من الهند وباكستان الأسبوع المقبل قد تعتمد على رد فعل باكستان إزاء هجوم مسلح على قاعدة جوية هندية في بداية الأسبوع. وقال المتحدث باسم الخارجية الهندية إن رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف تعهد، خلال محادثته مع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، برد فعل سريع وحاسم عقب الهجوم على القاعدة الجوية. وأضاف ونحن الآن في انتظار رد الفعل هذا. على صعيد آخر، أعلن مصدر رسمي وفاة رئيس وزراء ولاية كشمير الهندية مفتي محمد سيد الذي يعد من أشهر المسؤولين المسلمين في الهند. وكان حزب مفتي محمد سيد تحالف مع الحزب القومي الهندوسي لرئيس الوزراء نارندرا مودي لحكم هذه الولاية التي تشهد توتراً مرتبطاً بحركة انفصالية في هذه المنطقة من الهيمالايا التي تتنازع الهند وباكستان السيادة عليها. ويفترض أن تتولى ابنته محبوبة مفتي التي تقود الحزب الديمقراطي الشعبي الذي أسسه في 1989، المنصب خلفاً له. وقال مودي الذي يفترض أن يشارك في جنازة المسؤول المسلم على حسابه على تويتر إن موته يترك فراغاً هائلاً في البلاد وفي جامو وكشمير (اسم الولاية) حيث كان لصفاته القيادية تأثير مهم في حياة الناس. وتحالف الحزب الديمقراطي الشعبي مع حزب الشعب الهندي (باراتيا جاناتا) الذي يقوده مودي بعد انتخابات الولاية في نهاية 2014 في قرار أثار جدلاً لأن القاعدة الانتخابية لحزب مفتي محمد سيد هي مسلمو وادي كشمير مركز الحركة الانفصالية. ولا يطالب الحزب الديمقراطي الشعبي باستقلال المنطقة. (وكالات)
مشاركة :