في خطوة تجسد اهتمام مركز الجليلة لثقافة الطفل، بالانفتاح على المؤسسات الإماراتية كافة، لتكريس ودعم مفهوم تثقيف الطفل في المجتمع، استقبل المركز الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، يرافقه شخصيات ثقافية وإعلامية عدة. رحبت الدكتورة منى البحر، المديرة التنفيذية لمركز الجليلة لثقافة الطفل، بالزيارة، مؤكدة حرص المركز على التعاون مع الجهات المعنية بالثقافة كافة، داخل الدولة وخارجها، لتبادل الخبرات وفتح آفاق جديدة تصب في صالح رسالة المركز الرامية إلى ضمان بيئة تعليم وتثقيف اجتماعية آمنة للأطفال وأسرهم، وغرس المفاهيم القيمة والوطنية في نفوس النشء من خلال وسائل مبتكرة ومنظومات إبداعية متكاملة، ويأتي التعاون مع الجهات ذات الاختصاص للاستفادة من خبراتها وخدمات الدعم المؤسسي التي تقدمها، إضافة إلى الأنشطة المشتركة. وقالت الدكتورة منى البحر: زيارة الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، تأتي إيذاناً بانطلاق مرحلة واعدة من التعاون بين مركز الجليلة لثقافة الطفل وهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، التي تعد صاحبة تجربة متميزة في العمل الثقافي وتنظيم المهرجانات الدولية، إضافة إلى منجزاتها في المجال الإعلامي والفنون. شملت الزيارة، جولة في أقسام المركز وهي مهارات الحياة الأساسية واستوديو الوسائط المتعددة والمرسم وقاعة الأشغال اليدوية والإذاعة، كما تخللتها بعض الأنشطة الثقافية والمسرحيات التي قدمها أطفال المركز. وخلال الزيارة تم توقيع مذكرة تفاهم بين المركز والهيئة، تنص على دعم التوجهات الاستراتيجية للطرفين، والمساهمة في خدمة التوجهات الاستراتيجية للدولة، وتعزيز الوعي العام بقيمة قطاع الثقافة لدى الأطفال في الدولة، وتوفير بيئة محفزة ومشجعة على الإبداع للأطفال في المجالات الفنية والعلمية والإعلامية والثقافية بمحافلها المتعددة، إلى جانب دعم وتعزيز الأنشطة والفعاليات الثقافية في الدولة. جرى توقيع الاتفاقية بحضور أعضاء مجلس أمناء مركز الجليلة لثقافة الطفل، الدكتور صلاح القاسم، ومنى لوتاه، والدكتورة منى البحر عضوة مجلس الأمناء والمديرة التنفيذية للمركز، إلى جانب المهندس محمد سيف الأفخم المدير العام لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، ويحيى القيسي نائب المدير العام للهيئة، وممثلي هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام.