أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل حدًا في أحد الجناة بمكة المكرمة فيما يلي نصه: قال الله تعالى ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) الآية. أقدم/ محمد بن عطية الله بن عمري الحربي – سعودي الجنسية – على قتل والدته / حضيضة بنت عويض الشابحي – سعودية الجنسية – أثناء نومها وذلك بطعنها عدة طعنات أدت إلى وفاتها. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور, وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته, وبإحالته إلى المحكمة الجزائية صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه والحكم بقتله حدًا لقتله المجني عليها غيلة, وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا, وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور. وتم تنفيذ حكم القتل حدا بالجاني/ محمد بن عطية الله بن عمري الحربي، اليوم الثلاثاء 8 / 3 / 1444هـ، الموافق 4 / 9 / 2022م بالعاصمة المقدسة في منطقة مكة المكرمة. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على استتباب الأمن، وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.
مشاركة :