«غلف كابيتال» تجمع 644 مليون درهم للإغلاق الأول لثاني صناديقها للائتمان

  • 1/8/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت غلف كابيتال، إحدى شركات الاستثمار البديل في منطقة الشرق الأوسط، أمس، أنها جمعت 644 مليون درهم (175 مليون دولار) للإغلاق الأول لثاني صناديقها للائتمان، وقروض الميزانين جي سي كريديت أوبرتيونيتيز فند II. وأفادت الشركة، في بيان، بأن الصندوق يستهدف تسجيل إغلاق نهائي يبلغ 925 مليون درهم (250 مليون دولار) مع حد أعلى يبلغ 1.11 مليار درهم (300 مليون دولار). وقال الرئيس التنفيذي في غلف كابيتال، الدكتور كريم الصلح، إن أول صناديقنا الائتمانية قدم دخلاً مالياً عالياً وعائدات مغرية، كما أسّس لـ(غلف كابيتال) موقعاً كأهم وأبرز مدير لأصول الائتمان وقروض الميزانين في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف: بهذا الإغلاق الأخير، تدخل (غلف كابيتال) عام 2016 بتمويل ممتاز من خلال 10 صناديق وأدوات استثمار في مختلف أقسامها المخصصة للائتمان والملكية الخاصة والتطوير العقاري. وسيوفر صندوق غلف كابيتال الثاني للائتمان (فند II) حلولاً مالية متخصصة للشركات متوسطة الحجم، ولرعاة الملكية الخاصة العاملين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا وبلدان جنوب الصحراء الإفريقية. وستقوم إدارة غلف كريديت بارتنرز، وهي مدير غلف كابيتال لصناديق الائتمان، بالاستثمار في شركات تولّد إيرادات تصل إلى ما بين 25 مليون دولار و250 مليون دولار، وتعمل في قطاعات نمو تتّسم بكونها غير دورية، إضافة إلى تمتّعها بفرق إدارية متمرّسة وسجلّات جيدة في مجال الأداء المالي وتوليدها سيولة مالية قوية إلى جانب تطبيقها ممارسات حوكمة مؤسسية سليمة. إلى ذلك، قال مدير عام ورئيس غلف كريديت بارتنرز، قسم الائتمان وقروض الميزانين في غلف كابيتال، التي تتولى إدارة صندوقي جي سي كريديت أوبرتيونيتيز فندز، وليد شريف، إن سوق الشركات المتوسطة الحجم لاتزال تواجه تحديات تمويلية في منطقة يلعب فيها قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة دوراً مهماً في نمو واستقرار الاقتصاد، كما لاتزال الشركات ذات الأصول القليلة، التي تعمل في قطاعات نمو غير دورية، تجد صعوبة في الحصول على التمويل من أسواق المديونية التقليدية، حتى عندما تكون لديها فرق إدارة متمرّسة وسجلّ أداء مالي جيد، وتولّد سيولة مالية قوية وتطبق ممارسات حوكمة سليمة. وأضاف أن صناديق الشركة تستطيع أن تسدّ هذا النقص في السوق، وأن توفّر رأس مال للنمو، وتمويلاً لعمليات التملّك، ولعمليات الشراء بوساطة مجموعة أدوات متنوعة للمديونية، بما في ذلك تمويل قروض الميزانين والأسهم الممتازة، وسندات القروض القابلة للتحويل، والدَّين الممتاز للشركات العاملة في منطقة الشرق الأوسط وتركيا ومنطقة بلدان جنوب الصحراء الإفريقية.ومن المتوقع أن يجري الصندوق الجديد بين 10 و12 استثماراً، بقيمة تراوح بين 15 و30 مليون دولار لكل استثمار، طوال فترة استمرار الصندوق، البالغة 10 سنوات، وأن يولّد دخلاً مالياً عالياً وعوائد كلية كبيرة. يذكر أن صندوق الائتمان وقروض الميزانين الأول، التابع للشركة، الذي أغلق في عام 2013 عند نحو 815 مليون درهم (221 مليون دولار)، قد استُثمرت 90% من أمواله حالياً.

مشاركة :