سيؤول (أ ف ب) وعدت الولايات المتحدة وحليفتاها العسكريتان الرئيسيتان في آسيا كوريا الجنوبية واليابان أمس بتوحيد جهودها للتوصل إلى رد دولي سريع أكثر حزماً بعد التجربة النووية الكورية الشمالية الرابعة، وأعلنت كوريا الجنوبية من جهتها أنها ستستأنف بث رسائلها الدعائية المناهضة لبيونج يانج بمكبرات الصوت الموجهة إلى كوريا الشمالية المنعزلة عن العالم، وهو أسلوب أوصل الجانبين إلى أزمة العام الماضي بعد تهديد بيونج يانج باللجوء إلى رد عسكري. وأجرى قادة الدول الثلاث الذين يسعون منذ فترة طويلة إلى تشكيل جبهة موحدة في مواجهة التهديد النووي الكوري الشمالي محادثات هاتفية غداة إعلان بيونج يانج إجراء تجربة ناجحة لقنبلة هيدروجينية، وكان إعلاناً مفاجئاً أثار تنديداً دولياً. وتأتي هذه المحادثات بعد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي الذي وعد بتشديد العقوبات المفروضة أصلا على كوريا الشمالية بعد تجارب سابقة أُجريت في 2006 و2009 و2013. وأعلنت الدول الـ 15 الأعضاء في مجلس الأمن، بما فيها الصين الحليفة الرئيسية لكوريا الشمالية، «إجراءات إضافية مهمة» لإدراجها في قرار جديد يفترض أن تستغرق المشاورات بشأنه أياماً عدة. ولم يوضح الإعلان الإجراءات المطروحة، لكن دبلوماسيين في الأمم المتحدة قالوا إن الأمر يتعلق بتعزيز العقوبات مثل توسيع لائحة الأفراد الخاضعين لعقوبات بسبب علاقتهم بالبرنامج النووي الكوري الشمالي، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الشركات. ... المزيد
مشاركة :