سر الأهرامات الزجاجية في مثلث برمودا

  • 1/8/2016
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

نعلم جميعاً عن تلك القصص والحكايات التي يتم سردها عن مثلث برمودا، والأساطير التي تُحاك حول الظواهر الغريبة التي تحدث بالقرب من هذه المنطقة، ولا يجرؤ أي شخص على الاقتراب منها، ولكن باستخدام موجات السونار اكتشف عالم المحيطات الدكتور ميير فيرلاج، هرمين ضخمين، يعتقد أنهما من الزجاج، على عمق 2000 متر تحت سطح البحر، وباستخدام بعض الأجهزة الأخرى، اكتشف العلماء أن هذين الهرمين مصنوعين من الكريستال، وأنهما أكبر ب 3 مرات من هرم خوفو في مصر، والمعلوم أن منطقة مثلث برمودا، تقع في المياه الدولية في المحيط الأطلنطي، وتبلغ مساحتها 1500 كم، وقد شهدت اختفاء الكثير من السفن والطائرات على مدار القرن الماضي، مثل أحداث ثيودوسيا بور ألستون، والسفينة المشهورة ماري سيلست، والسفينة إلين أوستين، والمركبة الشراعية كارول ديرنغ، واختفاء الطائرة يو إس إس سيكلوبس، واختفاء طائرتين أمريكيتين من طراز كي سي 135، واختفاء طائرة من نوع Douglas DC-3، وجميع هذه الأحداث وقعت بالفعل في هذه المنطقة، ولم يتم إعطاء التفسير الواضح لها. ويعتقد الدكتور ميير أنه إذا أجريت العديد من الدراسات على هذه المنطقة، وهذين الهرمين، فسوف نتمكن من معرفة الكثير من المعلومات التي يمكن أن تفسر لنا تلك الظواهر الغريبة المتعلقة بمثلث الرعب، كما يسمونه. يقول الدكتور ميير إن التكنولوجيا التي تم استخدامها في بناء مثل هذين الهرمين غير معروفة لنا حتى الآن، لكن تجميع المعلومات المطلوبة للدراسات لن تكون سهلة أبدا، ويعتقد العديد من العلماء أن هذين الهرمين قد تم بناؤهما على الأرض فوق سطح البحر، فبعد التحول القطبي الذي يعتقد علماء الجيولوجيا أنه حدث للأرض، منذ قديم الزمان حدث انهيار للقشرة الأرضية، والعديد من الزلازل المدمرة وموجات التسونامي الضخمة، التي أدت إلى طمر الهرمين تحت سطح البحر، وهناك مجموعة أخرى من العلماء ربطت اختفاء جزيرة أطلانتس بهذين الهرمين، وبمنطقة مثلث برمودا نفسها، ويعتقد هؤلاء أن هذين الهرمين هما حجر الزاوية لإمداد هذه الجزيرة بالطاقة منذ أكثر من 100 عام. وتكشف الأجهزة عن نتائج تدل على أن سطحي الهرمين أملسين بشكل كبير، ويشبه الزجاج أو الثلج، وقد تم التقاط العديد من الصور لهما، بحيث تم تشكيل صورة ثلاثية الأبعاد ذات دقة عالية من أجل تخيل الهرمين على السطح، ويمكن أن تؤيد الدراسات التي أجريت حول هذين الهرمين، نظريات المهندسين الخاصة بالأهرامات، والتي تقول إنه تم بناؤها في الأصل كمصدر ما للطاقة، كما يمكنها أن تفسر لنا بعض النظريات حول قارة أطلانتس المختفية، إن كانت فعلاً مرتبطة بها. خصائص الأهرام الكريستالية هناك العديد من النظريات الهندسية التي تتحدث عن استخدام الأهرامات الكريستالية، كمصدر للطاقة، أو على الأقل الجزء القريب من قمتها، فقد أثبتت بعض التجارب، التي تم إجراؤها منذ عقود أن الأهرامات الكريستالية تعمل كمكثف كهربائي طبيعي هائل الحجم، يعمل على تخزين الطاقة من حوله، وكلما كان حجم الهرم أكبر، كان حجم الطاقة التي يحملها أكبر، كما أن المادة المصنوع منها الهرم لها تأثير مهم على نوع وكمية الطاقة المخزنة، فالهرم المصنوع من الكريستال، أو الهرم ذو القمة الكريستالية، يزيد من قوة الطاقة المخزنة في الهرم بشكل كبير، ويعرف العلماء منذ زمن طويل، أي منذ اختراع الكهرباء والتطبيقات الضوئية للزجاج والماس، أن الماس يتميز بالعديد من الخواص الكهربائية، كما أن له تطبيقات في مجال كهربائي الإجهاد الطبيعي. ويجري بعض العلماء بعض الدراسات الخاصة بإنشاء قاعدة تنعدم داخلها الجاذبية، باستغلال شكل الهرم، ويعتقد هؤلاء أن مركز طاقة الهرم يقع في قمته، ولكن هناك عدة مناطق نشطة داخل الهرم، مثل المنطقة Clot، والتي كان الفراعنة يضعون فيها مقابرهم، وهناك المنطقة flame التي تقع فوق قمة الهرم. ويمكنك أن تشعر بهذه الطاقة عندما تقوم بتحريك نخلة داخل الهرم بين النقطتين Clot, Flame بطريقة معينة، ويرى العلماء أن هذا التأثير الذي ينتج من مرور الطاقة بين هاتين النقطتين، يمكن أن يكون مخيفا، ويمكن أن يكون سبباً في حدوث الكثير من الظواهر الغريبة. دوامات الطاقة يشار إلى أن الكثيرين ممن استطاعوا التحدث قبل اختفائهم داخل مثلث برمودا، شاهدوا العديد من الدوامات الضخمة التي تظهر وتختفي بشكل مفاجئ. ومن الحقائق العلمية المعروفة عن الأهرامات، أنها تستطيع أن تصنع دوامات ضخمة من الطاقة عند تفريغها لشحنتها، ما يعني أن هذين الهرمين المكتشفين حديثّا، يمكنهما أن يصنعا الكثير والكثير من الدوامات الهائلة، التي لا فكاك منها. والحقيقة أن التعرف بقدرات هذين الهرمين والتأكد من وجودهما بشكل عملي قد يعطينان الكثير من النتائج والتفسيرات، التي توضح لنا سبب الكثير من الظواهر الغريبة المشهورة بها منطقة مثلث برمودا.

مشاركة :