أكدت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أن مشروع صالات مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في المناطق الشمالية من الدولة، يأتي تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله- وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس المؤسسة. وتحرص المؤسسة عند تنفيذ مثل هذه المشاريع في الساحة المحلية استخدام هذه الصالات كصالات أفراح عند الحاجة ، وذلك لدعم الشباب وتشجيعهم على الزواج وتسهيل السبل اللازمة لذلك ،وتوفير الحياة الكريمة والمستقرة للمواطنين. وقال مصدر مسؤول في مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية.. إن المؤسسة صممت وأنشأت صالة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في عجمان على نظام تراثي يجمع بين الحداثة والتراث وفق أحدث المعايير والمواصفات العالمية ومجهزة بطاولات وكراسي تتسع ل 1400شخص وبإمكانها تأمين ثلاثة آلاف وجبة يومياً خارج القاعة. وذكر أن المؤسسة تبنت فكرة بناء ثماني صالات متعددة الأغراض في الإمارات الأخرى مساهمة منها في تخفيف أعباء الزواج عن الشباب المواطنين وتقديم أفضل الخدمات اللازمة لتنظيم وإقامة حفلات الأعراس.. إضافة إلى استخدامها في عدة نشاطات مثل عقد المؤتمرات وإقامة المعارض والندوات وورش العمل المختلفة ،ومن الممكن أن تستفيد منها الدوائر الحكومية والمحلية كافة في الإمارة. وأشار إلى أن صالة المؤسسة في عجمان بإمكانها تقديم أفضل الخدمات اللازمة لتنظيم وإقامة حفلات الأعراس، إضافة إلى استخدامها في نشاطات عدة مثل عقد المؤتمرات وإقامة المعارض والندوات وورش العمل المختلفة ومن الممكن أن تستفيد منها الدوائر الحكومية والمحلية كافة في الإمارة في جميع المناسبات الاجتماعية والثقافية والتعليمية والتدريبية والاجتماعات والمؤتمرات والمعارض، كما أنه بالإمكان أيضاً تحويلها إلى صالة معارض بكل أنواعها كمهرجانات السيارات وحفلات التخرج للمدارس. والصالة مجهزة بأحدث نظام عالمي للسمعيات والمرئيات وتم تخصيص غرفة للموسيقى في الطابق الثاني ليتم العرض داخل الصالة من خلال شاشات كبيرة وبإمكان النساء في هذه الحالة متابعة الاحتفال، وقد تم توسيع الشارع المؤدي إلى القاعة وأصبح مكونا من ثلاثة مسارب بدلاً من اثنين ليأخذ الشكل الدولي، الأمر الذي يؤدى إلى الوصول إلى القاعة بسهولة وأريحية من شارع محمد بن زايد أو شارع الإمارات أو القادمين من عجمان. وأوضح أن المشروع يتوافر فيه مطبخ رئيسي من الحجم الكبير الذي يلبي كافة المناسبات المختلفة ،وذلك لتحضير وتقديم أي نوع أو حجم من وجبات الطعام وقادر على تأمين وتوفير ثلاثة آلاف وجبة خارج القاعة في اليوم.. مشيراً إلى أن الفعاليات إذا كانت داخل الصالة فبإمكانه تقديم ألف و400 وجبة للحضور وباستطاعة المطبخ أن يغطي مدارس عجمان بتقديم وجبات للطلاب. كما أن المشروع يتمتع بمواصفات فنية هندسية عالية ومجهز تجهيزاً كاملاً بجميع المرافق الخدماتية مثل المواقف العامة حيث تتسع لأكثر من 950 موقفاً للسيارات ورصيف التحميل الخارجي ومواقف سيارات العاملين وسيارات الإسعاف وغرفة المضخات وغرفة مخصصة للقمامة. ويتكون المشروع من صالتين بعرض 25 متراً وطول 38 مترا للصالة الواحدة، إضافة إلى إمكانية فتح الجدار الفاصل بينهما لتصبح صالة واحدة كبيرة بعرض 50 متراً وعرض 38 متراً. وتشتمل على مجلسين لكبار الشخصيات ومكاتب الإدارة والموظفين لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وغرف تحكم ذات تقنية عالية لخدمات الصوت والتصوير التلفزيوني والإضاءة مع توفير غرفتين منفصلتين من الدوائر التلفزيونية المغلقة في الطابق الأول من المشروع وغرف لتغيير الملابس. وثمّن الشباب المواطنون في عجمان الدور الكبير الذي تقوم به وتلعبه مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية وللخدمات التي تقدمها للمواطنين كافة في مختلف الإمارات،لافتين إلى أنها تعمل على تخفيف المعاناة لفئة الشباب خاصة المقبلين على الزواج، مبينين في الوقت ذاته أن حجوزات الصالات المنتشرة أصبحت تشكل هاجساً لهم نظراً لارتفاع أسعارها، إضافة إلى أن روزنامة حجز القاعات أصبحت هي التي تتحكم في مواعيد وأسعار الأعراس على حساب رغبة عائلتي العريسين.(وام)
مشاركة :