الإجازة الإجبارية وتقليص الرواتب تؤزم علاقة العبادي والجبوري

  • 1/8/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أفاد مصدر مطلع، بأن الاجتماع الأخير بين رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري، شهد مشادة حادة بسبب رواتب الموظفين ومقترح الإجازة الإجبارية، في حين كشف نائب عراقي أن العبادي يعتزم إجراء جملة إصلاحات تهدف إلى دمج بعض الوزارات لمواجهة الأزمة المالية التي تعانيها البلاد، في ظل الانخفاض المستمر في أسعار النفط. مقترح وبحسب المصدر المطلع على تفاصيل الاجتماع الأخير بين العبادي والجبوري، فإن المسؤولين نقاشا طويلاً في منزل الجبوري مقترح منح الموظفين إجازة إجبارية ونصف راتب، لكن حرج الموقف للسلطتين التشريعية والتنفيذية أحال النقاش إلى مشادة كلامية حادة بين الطرفين. دعم وأضاف أن العبادي طلب من الجبوري أن يحصل ذلك المقترح على دعم البرلمان، غير أن الجبوري قال للعبادي: أنا مع المقترح، ولكن عليك أن تصدر ذلك القرار في مجلس الوزراء، ولا تحمّل مجلس النواب وزر تأجيج الشارع. ورد العبادي بالقول إن عائدات النفط الشهرية لا تسد رواتب الموظفين، وليس أمامنا إلا أن نستقطع جزءاً منها لنستمر في عملنا الحكومي، وإلا سنضطر لإشهار إفلاس الدولة. ويأتي الكشف عمّا دار في اجتماع رئيسي السلطتين التنفيذية والتشريعية، في وقت رجح وزير المالية هوشيار زيباري، عدم إمكانية توزيع رواتب الموظفين لشهر أبريل المقبل، في حال استمرار انخفاض أسعار النفط، مشيراً إلى وجود خيارات أخرى لتفادي ذلك. إصلاحات في الأثناء، قال عضو ائتلاف دولة القانون، أحد مكونات التحالف الوطني في البرلمان العراقي، النائب جاسم محمد جعفر، في تصريح لصحيفة المدى نشرته أمس، إن أجندة رئيس الوزراء حيدر العبادي تتضمن تقديم إصلاحات جديدة تشمل دمج بعض الوزارات مع بعضها، وتقليص بعض النفقات في قطاعات معينة وطرح مشروع الادخار، لمواجهة الأزمة المالية التي تعانيها البلاد في ظل الانخفاض المستمر لأسعار النفط. وأضاف أن مشروع الادخار يتوقف تطبيقه على الموظفين الذين تصل رواتبهم إلى أكثر من مليون دينار، في حال استمرار الأزمة المالية المرتبطة بانخفاض أسعار النفط في السوق العالمية، وأن الادخار سيكون بنسبة 20 - 30 في المئة وسيتم تحديده لاحقاً. تأجيل ذكر عضو ائتلاف دولة القانون النائب جاسم محمد جعفر، أن الأحداث الأمنية والتداعيات السياسية، في المنطقة، قد تؤجل إطلاق حزمة الإصلاحات الجديدة من قبل رئيس الحكومة حيدر العبادي، وتأجيل هذه الإصلاحات إلى شهر أو شهرين، لحين استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة والعراق.

مشاركة :