نجحت صناديق الاستثمار المتداولة والمرتبطة بالسيولة النقدية في جذب اهتمام المستثمرين منذ بداية العام الجاري، مع هبوط الأصول الخطرة. وأظهرت بيانات "بلومبرج إنتليجنس"، أن الصناديق المتداولة في البورصة والتي تمتلك سندات مستحقة في غضون عام أو أقل سجلت تدفقات نقدية وافدة بقيمة تقارب 36 مليار دولار منذ بداية العام الجاري. وتعتبر هذه التدفقات الوافدة أعلى من الرقم القياسي السابق الذي بلغ 34.2 مليار دولار والمسجل خلال آخر دورة تشديد للسياسة النقدية من جانب الاحتياطي الفيدرالي. وتشهد الأصول الخطرة حالة من التراجع الحاد منذ بداية العام الجاري، مع رفع الاحتياطي الفيدرالي لمعدل الفائدة 5 مرات إلى نطاق 3% و3.25%، مع تقليص ميزانيته العمومية لوقف تسارع التضخم. وكان "راي داليو" مؤسس صندوق "بريدج ووتر" قد ذكر هذا العام أن السيولة النقدية لم تعد "هراء وبلا قيمة"، مع حقيقة أن معدلات الفائدة قصيرة الآجل تقترب من المستوى المناسب.
مشاركة :