دشن الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية STC د. خالد بن حسين البياري في مقر الشركة الرئيسي بمجمع مدينة الملك عبدالعزيز للاتصالات في الرياض أكبر مركز للبيانات على مستوى المنطقة والذي يعد من أحد أهم استثمارات الشركة المتعددة والتي تشمل بناء وتشغيل عدد من مراكز البيانات في عدد من مدن المملكة في الرياض وجدة والدمام. ويعتبر هذا المركز نقلة نوعية في توفير أسس دعم خدمات الاتصالات عالية التقنية بالمملكة والتي تعتمد أفضل وأحدث الأساليب العصرية المتبعة في بناء مراكز البيانات العالمية الحديثة، حيث تسعى STC للاستفادة من توظيف أحدث ما توصلت إليه التقنيات العالمية في تسهيل عمليات تقديم تجربة خدمات رائعة ومصمّمة بشكل خاص لإرضاء العملاء، إضافة لسرعة الانتقال لمنصات التقنية الحديثة. وقد أكد المهندس ناصر الناصر النائب الأعلى لرئيس مجموعة الاتصالات السعودية للتقنية والعمليات أن مراكز المعلومات الجديدة صُمّمت خصيصاً كي تكون أساساً لإنترنت أذكى وقابل للتطوّر بشكل موسّع وأكثر تكيّفاً، كما وأنها ستوفر طاقة إنتاجية قصوى وقدرة برمجية عالية للاتصالات السعودية تستجيب من خلالهما لاحتياجات العملاء، إضافة إلى أن النظام سيعمل على تسهيل تقديم الطلبات المعزّزة ويزيد من سرعة توفير الخدمات لشبكة الاتصالات السعودية. وسيشكل هذا المبنى نواة أساسية لمشروعات مستقبلية، قد تتطور لتحيل مجمع الشركة بالمرسلات لمدينة تقنية متكاملة تضمن الفعالية في التشغيل والتنفيذ السريع لمتطلبات العملاء في بيئة آمنة، ليتماشى مع سعي STC الدائم في إرضاء عملائها، وتوفير الدعم والمساندة لخدماتها، وفق أفضل المعايير العالمية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات. هذا وقد تجول الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية في مبنى مركز البيانات الجديد، واطلع عن كثب على مختلف الإمكانات الضخمة المتوفرة فيه، مقدماً في الوقت نفسه شكره لفريق العمل الذي قام بإشراف مهندسين سعوديين على تحقيق سرعة إنجاز المشروع وتنفيذه ليظهر بصورة تبرز الإمكانات الفنية العالية المتاحة ل STC وتميزها عن باقي الشركات بالمنطقة، وتؤكد من خلال العمل بالمشروع بشكل واضح تجسيد ثقافة الشركة للعمل كفريق واحد. الجدير بالذكر أن مبنى المركز الجديد قد حصل على شهادتين عالميتين TCCF وTCDD حيث شُيد طبقا للمستوى الثالث وفقاً للتصنيف الأميركي UPTIME INSTITUTE TIERIII، وصمم بمفهوم الديمومة والاستمرارية بتغذية العملاء بالطاقة والتقنية.
مشاركة :