إنشاء 170 وحدة سكنية ومدارس للمنكوبين في بنغلاديش

  • 1/8/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية في مقر المؤسسة أمس الأول وزير خارجية بنغلاديش أبو الحسن محمود علي، على هامش زيارته للمملكة العربية السعودية. وتناول اللقاء الذي حضره نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية عبداللطيف بن علي السيف وحضره سفير بنغلاديش لدى المملكة غلام موشي سبل دعم وتعزيز التعاون الثنائي وخاصة في المجالات الإنسانية والاقتصادية بالإضافة إلى تعزيز التنسيق حيال عدد من المشروعات المشتركة والتي من بينها (مشروع فاعل خير) الذي تتابع تنفيذه مؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية في بنجلاديش. وتطرق وزير الخارجية البنغلاديشي في زيارته إلى المشروعات التي تم تنفيذها في بنجلادش على عدد من المراحل هي عبارة عن حزمة مشروعات البر الوقفية التي تم تدشينها عام 2007م كمنحة كريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- لإغاثة المنكوبين وإعالة الأسر الفقيرة وتدريس طلبة العلم على أثر "إعصار سدر" الذي ضرب السواحل الجنوبية من بنجلاديش. ويتكون المشروع من شقين، الأول يسعى إلى إقامة الملاجئ للمتضررين من الأعاصير والفيضانات (ما يزيد على 170 وحدة سكنية) لإيواء (أكثر من 2000 شخص) إضافة لإنشاء مدارس بديلة للمدارس المتضررة لمختلف المراحل الدراسية بقدرة استيعابية لأكثر من (240 طالباً وطالبة) في كل مدرسة. أما الشق الثاني فهو يهدف إلى تأهيل المتضررين من الإعصار لمساعدتهم على استعادة حياتهم الطبيعية وتعويض ما فقدوه جراء الكارثة، ولتقديم العون للمزارعين وأصحاب المشروعات الصغيرة وذوي الدخل المحدود لإعادة بناء رأس مالهم الانتاجي، بالتعاون مع الجمعيات الخيرية العاملة ميدانياً في المناطق المتأثرة. وقد قامت مؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية بالمتابعة والإشراف على تنفيذ المشروع بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، إضافة لمشاركة 4 من منظمات العمل التطوعي في بنغلاديش وهي: مؤسسة وقف البنك الإسلامي للتنمية في بنجلاديش، ومنظمة العون الإسلامي البريطاني، والمنظمة التطوعية للتطوير الاجتماعي، ومنظمة براك الإسلامية في بنجلاديش. كما تم في هذه الزيارة تباحث استمرارية هذه المنحة الوقفية وتذليل مايواجهها من تحديات ومعوقات في ظل الاضطرابات المناخية المتكررة، وسوء البنى التحتية لبعض المناطق إضافة للظروف السياسية التي تواجهها دولة بنجلاديش. يذكر أن مؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية تستعد لزيارة دولة بنغلاديش خلال الأيام القليلة المقبلة لمتابعة المشروعات التي تشرف عليها في إطار التعاون الإنساني والاجتماعي بين البلدين، والذي تساهم في تفعيله المؤسسة.

مشاركة :