يثبت أبناء الشعب السعودي وقوفهم خلف حكومتهم في كل المحافل والمناسبات، وهذا التلاحم هو ما يغيض أعداء البلاد. وفي آخر المواقف المعاضدة للدولة خرج السعوديون وعلى كافة المستويات بحملة لمقاطعة المنتجات الإيرانية رغم قلتها في السوق السعودي. فعلى المستوى الشعبي طالب الكثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالمقاطعة ونشروا (وسما) على موقع توتير تحت عنوان (#حملة_مقاطعة_المنتجات_الايرانيه). ومن جانب رجال الأعمال قال محمد نقلي: أنا فرد من أفراد هذا المجتمع وأقف مع ولاة الأمر؛ لأن طاعتهم من طاعة الله، ومن تعدى على سفارتنا وعلى أمن دولتنا يقاطع، لهذا اتخاذنا قرارا إداريا بوقف التعامل واستيراد المنتجات الإيرانية وتم فعلا إلغاء طلبات كانت يجب أن تشحن خلال الأسبوع الحالي، العالم كبير ونحن كبار، والسعوديون يبادلون الاحترام كل من يحترم سيادتنا ونقطع يد كل من يمد إصبعه تجاه وطننا الغالي. مبينا منتجات إيران متوفرة في بلدان كثيرة يمكن الاسيتراد منها وأولها تركيا. مضيفا أن الاستيراد الحالي من إيران لا يتجاوز بعض المواد الغذائية التي يمكن استيرادها من أي دولة أخرى مثل (الفستق والمخللات والسجاد)وقال الكاتب والباحث الاقتصادي عبدالرحمن بن أحمد الجبيري بأن هذه المقاطعة ستحقق نجاحا ملموسا في التأثير على الأسواق الإيرانية وستمتد آثارها إلى جوانب معنوية وثقافية وسياسية، رغم ضآلة وتواضع التبادل التجاري بين المملكة وإيران، ولكن هي رسالة قوية جلية لإيران ولكل من يقف معها أننا لحمة واحدة في هذا البلد.
مشاركة :