تقرير يدعو قطاع الأعمال لعقد الشراكات والاستثمار في الصناعة العسكرية

  • 10/5/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أوصى تقرير حديث صدر عن غرفة الرياض بإنشاء تخصصات في المدارس والجامعات للصناعات العسكرية، والاهتمام بالتدريب على أحدث أنواع التكنولوجيا في الصناعات العسكرية للشركات التي لديها الرغبة في ذلك، داعيا لإنشاء المزيد من الشراكات في الصناعات العسكرية مع الدول المتقدمة، مشيرا الى أن هذه التوصية تستهدف ما تضمنته برامج رؤية المملكة 2030، فيما يخص قطاع الصناعات العسكرية. من جانبه اكد عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة الصناعية الأستاذ عبدالله الخريف ان الصناعات العسكرية توفر فرص واعدة ومتعددة للقطاع الخاص، مشيرا الى أهمية الاستثمار في هذا القطاع الواعد، كما نوه الى أن التقرير أوصى بوضع استراتيجية طويلة المدى لأهم الصناعات العسكرية التي تحتاجها المملكة في ضوء إمكانات الموارد الإنتاجية والبشرية للمملكة، مع أهمية تكوين تجمعات أو مناطق صناعية للصناعات العسكرية، وتعزيز التكامل بين الفنيين بالقوات المسلحة بالمملكة والشركات المنتجة للصناعات العسكرية لتعزيز الاحتياجات العسكرية الحديثة وتطوير تقنية الإنتاج، وتشجيع واستقطاب الباحثين والعلماء في الارتقاء بتكنولوجيا الصناعات العسكرية، مع إنشاء مراكز بحثية متخصصة في تطوير تقنيات الصناعات العسكرية، وتيسير إجراءات التراخيص إلكترونياً عن طريق منصات إلكترونية متخصصة. ويهدف التقرير الذي أعده مركز البحوث والمعلومات بالغرفة إلى توضيح مفهوم وأهمية الصناعات العسكرية في الاقتصاد الوطني وتحديد مقومات النجاح لمشروعات القطاع، وتحديد طرق جذب وتنمية الاستثمارات في قطاع الصناعات العسكرية بالمملكة بالمزيد من توضيح آليات وجدوى هذه الصناعة الهامة أمنيا واقتصاديا. يذكر ان التقرير سلط الضوء على المزايا النسبية التي توفرها الدولة للاستثمار في القطاع العسكري عبر تحسين وتبسيط الاجراءات الحكومية والتأشيرات والتراخيص لتيسير الدخول في الاستثمارات العسكرية وتطوير إجراءات الجمارك بشكل جيد، ما ييسر الإنتاج المحلي العسكري، مع توفير التقنية الرقمية لتسهيل الإجراءات الاستثمارية في قطاع الصناعات العسكرية، مشيرا الى أن هذه التحسينات زادت من عدد الشركات المحلية والعالمية الحاصلة على تراخيص الهيئة العامة للصناعات العسكرية، حيث وصل عددها بنهاية النصف الأول من عام 2021، إلى 99 شركة، 85 % منها شركات محلية، و 6 % شركات أجنبية، و 9 % المتبقية للشركات المختلطة.

مشاركة :