انت الان تتابع خبر رئيس إندونيسيا يتخذ قراراً حاسماً بعد "كارثة التدافع" بملعب كرة قدم والان مع التفاصيل وبدأت أعمال الشغب عندما اقتحم نحو 3 آلاف من مشجعي فريق أريما بريسبايا ملعب كانجوروهان عقب خسارته أمام سورابايا بنتيجة 2-3، وبدأوا في مهاجمة اللاعبين، مما أدى إلى وقوع اشتباكات مع قوات الأمن التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. وانتشرت صورا لأهوال الواقعة حول العالم، ووسط ضغوط داخل البلاد وخارجها، قرر الرئيس ويدودو فتح تحقيق مستقل لمعرفة المسؤول عن المأساة وتقييم تصرفات الشرطة. وزار ويدودو اليوم الأربعاء الجرحى الذين تم نقلهم إلى المستشفى وتحدث مع العديد منهم ومع أقارب الضحايا. كما يخطط الرئيس أيضا لزيارة ملعب كانجوروهان، حيث يبدو أن السلطات والمسؤولين عن المكان فشلوا في الامتثال للعديد من اللوائح الموضوعة لإقامة المباريات بشكل آمن، بما في ذلك استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع - التي تحظرها لوائح الفيفا. وبحسب التحقيقات الأولية، لقي معظم الضحايا مصرعم اختناقا أو تعرضوا للدهس، نظرا لأن العديد من المخارج كانت مغلقة. وحتى الآن، أوقفت السلطات 10 من عناصر الأمن، بمن فيهم قائد شرطة مالانج، بينما جاري التحقيق مع 20 ضابطا آخر لدورهم في أحداث السبت.
مشاركة :