أظهرت دراسة فيديكس التي تركز على أسواق آسيا الرئيسية اتجاهات مماثلة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 5 أكتوبر 2022، أظهرت دراسة حديثة حول اتجاهات التجارة الإلكترونية من فيديكس إكسبريس، التابعة لفيديكس كوربوريشن (رمزها في بورصة نيويورك: FDX) وهي إحدى أكبر شركات النقل السريع عالمياً، في أبرز الأسواق لفيديكس في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، أن كلاً من الشركات الصغيرة والمتوسطة والمستهلكين يتفقون على أن هناك مجالًا لمزيد من النمو في قطاع التجارة الإلكترونية، والتي وصفته بـ”المزدهر بالفعل”.وركزت دراسة فيديكس التي أطلقت في يوليو الماضي بعنوان “ماذا عن مستقبل التجارة الإلكترونية؟”، على استطلاع رأي الشركات الصغيرة والمتوسطة والمستهلكين في 11 سوقاً في آسيا لاستكشاف التطور المستمر للتجارة الإلكترونية في المنطقة، وتحديد الاتجاهات التي يمكن أن تعزز نموهم في المستقبل. ورأت شركة فيديكس اتجاهات مماثلة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.وكشفت النتائج أن المستهلكين يبحثون عن الابتكارات في مجال التخصيص وتجربة التسوق الممتعة وخيارات الدفع التي تعزز تجربتهم وفي نفس الوقت، تجعل من السهل عليهم استكشاف علامات تجارية جديدة وتجعل عمليات الشراء أكثر سهولة بالنسبة لهم. وفي ظل وجود العديد من مهرجانات التسوق، يتطلع المستهلكون إلى المزيد من عروض المواسم الجذابة. وتظهر الدراسة في الإجمال، بأن هناك بيئة خصبة ومواتية للبائعين لطرح نهج عمل جديد من الممكن أن يساعدهم على تأسيس قاعدة عملاء أوسع.وقالت كوال بريت، الرئيس الإقليمي لفيديكس إكسبريس آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا، “إن فترة جائحة كورونا أدت إلى تسريع تحول المجتمع، حيث أصبح التسوق عبر الإنترنت أمرًا طبيعيًا عبر جميع الفئات السكانية، ولا عودة إلى الوراء؛ وبذلك، من المقرر أن تأخذ التجارة الإلكترونية نسبة متزايدة من إجمالي إنفاق المستهلكين “.وأضافت بريت، “مع تزايد عدد الأشخاص الذين يتسوقون عبر الإنترنت، ستصبح تفضيلات المستهلكين على الإنترنت أكثر تعقيدًا، فضلا عن تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة لمنصات مبيعاتها عبر الإنترنت، يكشف بحثنا عن فرص الشركات للاستفادة مما يريده المستهلكون”، مشيرة إلى أن تجربة العملاء تعتبر هي القوة الدافعة التي تغذي الابتكار في حلول الشحن لدينا بقدر ما هي في كيفية تفاعل تجار التجزئة الإلكترونيين مع عملائهم، وذلك من خلال مجموعة موسعة من الحلول المطورة خصيصًا لشركات التجارة الإلكترونية، حيث تتمتع شركة فيديكس بمكانة جيدة لدعم استمرار نمو التجارة الإلكترونية.نضوج قطاع التجارة الإلكترونية والنمو المستقبليأن منطقة آسيا والمحيط الهادئ، التي تضم أكبر أسواق التجارة الإلكترونية في العالم مثل الهند وبر الصين الرئيسي واليابان وكوريا ، ستشهد ارتفاعاً في عائدات مبيعات التجارة الإلكترونية تصل إلى 2.09 تريليون دولار أمريكي هذا العام، حيث يتسوق 57% من سكان المنطقة عبر الإنترنت .وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تشهد التجارة الإلكترونية اللحاق السريع بهذه القوى العالمية، حيث ينمو القطاع بشكل طفيف متقدمًا على المتوسط العالمي بنسبة 25% ومن المتوقع أن تصل قيمته إلى 8 مليارات دولار أمريكي بحلول 2025.يذكر أن النمو السريع لقطاع التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ووضع دبي في قلب العلاقات التجارية بين الشرق والغرب، دفع شركة فيديكس إكسبريس، في مطلع هذا العام، إلى تأسيس مركز إقليمي جوي وأرضي جديد. يقع المركز بالقرب من مطار آل مكتوم الدولي في منطقة دبي الجنوب اللوجستية، الذي من المقرر اكتماله في عام 2023 وسيعزز المركز الجديد كفاءة شبكة فيديكس إكسبريس إقليمياً وعالمياً وسيوسع من البصمة التجارية والتشغيلية للشركة لدعم نمو التجارة الإلكترونية والتجارة بشكل عام.الخدمات اللوجستية تدعم النمو المستقبليتدعم فيديكس النمو المستقبلي للتجارة الإلكترونية عبر آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وإفريقيا مع تركيز مزدوج على تلبية احتياجات تجار التجزئة الإلكترونيين والمستهلكين النهائيين؛ وبالنسبة إلى تجار التجزئة الإلكترونيين، توفر فيديكس حلولًا بسيطة ومبسطة تجعل تنفيذ الطلبات أسهل؛ بينما بالنسبة للمستهلك النهائي، فإن الأولوية هي توفير توصيل سريع وموثوق وقابل للتتبع، مما يعزز تجربة الخدمة الشاملة.وتعمل فيديكس على دمج خدماتها مع أسواق التجارة الإلكترونية حتى يتمكن التجار الإلكترونيون من إنشاء ملصقات شحن فيديكس واستخدام ميزات فيديكس الإضافية، مثل خدمات الشحن السريع وخدمة وثائق الشحن الدولية، دون مغادرة المنصات. إن مثل هذه الخدمات السهلة الاستخدام والخالية من أي احتكاك، تجعل من السهل ضم موظفين جدد وتساعد في تحسين تجربة العمل. بالإضافة إلى ذلك، تسمح حلول تخصيص التسليم مثل FedEx® Delivery Manager للتجار الإلكترونيين بتقديم خدمة مخصصة لعملائهم، وحرية إدارة تفضيلات الشحن الخاصة بهم والتحكم فيها، وهو ما يتطلبه المستهلك اليوم.-انتهى