بوتين يصدر مرسوماً باستحواذ روسيا على محطة زابوريجيا النووية

  • 10/5/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً يقضي باستحواذ موسكو على محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية، وكان في وقت سابق اليوم قد وقع على قانون الضم غير القانوني لأربع مناطق أوكرانية بعد "استفتاءات" مثيرة للجدل. تقع المحطة النووية الأكبر في أوروبا في منطقة زابوريجيا التي ضمتها روسيا رسمياً الأسبوع الماضي بشكل يتعارض مع القانون الدولي استحوذت روسيا رسمياً على محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب أوكرانيا والتي تحتلها عسكريا منذ شهور، بموجب مرسوم وقعه الأربعاء (5 أكتوبر/تشرين الأول 2022) رئيسها   فلاديمير بوتين  . وبعيد إعلان الاستحواذ، كشف رئيس   الوكالة الدولية للطاقة الذرية   رافايل غروسي أنه في طريقه إلى العاصمة الأوكرانية لمناقشة إنشاء منطقة حماية حول المحطة، علماً أنه كان قد أعلن عزمه على زيارة كييف وموسكو هذا الأسبوع. تقع المحطة النووية الأكبر في أوروبا في منطقة زابوريجيا التي ضمتها روسيا رسمياً الأسبوع الماضي، وهي ليست بعيدة عن الخط الفاصل بين الأراضي التي تسيطر عليها كييف وتلك التي تحتلها موسكو.  وبحسب ما أوردته قناة "آر. تي. عربية" الروسية اليوم، جاء بالمرسوم: "ينبغي على حكومة روسيا الاتحادية تأمين قبول المنشآت النووية لمحطة   زابوريجيا النووية   والممتلكات الأخرى اللازمة لتنفيذ أنشطتها، في ملكية فيدرالية". وقالت القناة الحكومية الروسية إن بوتين حدد ميزات عمل المحطة حتى عام 2028 حيث يجب على مجلس الوزراء تحديد تفاصيل استخدام الموارد المالية وغيرها لضمان سلامة المحطة النووية، وإصدار التراخيص، وحل القضايا الأخرى. وتبادلت موسكو وكييف الاتهام بقصف الموقع في الأشهر الماضية، وأحيت تلك الضربات شبح وقوع   كارثة نووية  كبرى شبيهة بكارثة تشيرنوبيل عام 1986. في نهاية الأسبوع الماضي، احتجز الروس المدير الأوكراني للمحطة إيغور موراتشوف لفترة وجيزة قبل إطلاق سراحه. وصباح الأربعاء أعلن بيترو كوتين رئيس شركة إنرغواتوم توليه منصب المدير بدلاً منه. ورداً على ذلك، استنكرت شركة الطاقة النووية الأوكرانية إنرغواتوم "إنشاء شركات وهمية بأسماء شركات أوكرانية". بوتين يوقع قانون ضم 4 مناطق أوكرانية وكان بوتين قد وقع في سابق اليوم قانون ضم أربع مناطق أوكرانية ومراسيم تعيين القادة الذين نصبتهم موسكو من قبل على رأسها، رسمياً، بما يتعارض مع القانون الدولي. وأعلن بوتين الأسبوع الماضي ضم أقاليم لوهانسك ودونيتسك و زابوريجيا وخيرسون إلى بلاده بالمخالفة للقوانين الدولية ، بعد موافقة سكانها على ذلك بعد إجراء "استفتاءات" فيها مثيرة للجدل . وتقضي النصوص التي وقعها الرئيس الروسي بقبول مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا "في الاتحاد الروسي وفقًا لدستور الاتحاد الروسي". وعلى الرغم من الاحتجاجات الدولية والهزائم العسكرية على الأرض، ضم بوتين هذه المناطق الأربع التي يسيطر عليها الجيش الروسي جزئيًا، مؤكداً أنها من حق روسيا بعد تنظيم عمليات "استفتاء" على عجل. وفي أعقاب ذلك، واجه الجيش الروسي انتكاسات عسكرية جديدة في شمال شرق البلاد وكذلك في منطقة خيرسون. ع.ح./ع.ج.م. (ا ف ب، د ب ا)

مشاركة :