فيتز / الأناضول شهدت مدينة فيتز، الأربعاء، مراسم دفن رفات 22 شخصا من ضحايا الحرب التي شهدتها البوسنة والهرسك بين عامي 1992 و1995. وأُقيمت صلاة الجنازة على أرواح الضحايا في مسجد "أحمد آغا"، وأمّ المصلين في صلاة الجناز إمام المجلس الإسلامي في فيتز، عمر سيكيرا. ووضعت بقايا رفات الضحايا في تابوت واحد، وهي تعود لأشخاص مجهولي الهوية قٌتلوا وسط البلاد عام 1993. وقال الإمام سيكيرا، في تصريحات للأناضول، إن اليوم شهد مراسم دفن رفات غير اعتيادي. وأضاف أن "العلماء يقولون إن من غير الممكن تحديد هوية الضحايا، لكننا واثقون أن هذه الرفات تعود إلى 22 شخصا بوسنيا، بينهم 12 طفلا". يذكر أن السلطات البوسنية تعمل على مدار العام على استخراج جثث ورفات الضحايا من المقابر الجماعية، والتحقق من هويتها ثم دفنها في مراسم شعبية. وارتكبت القوات الصربية العديد من المجازر بحق مسلمين خلال ما عرف بفترة حرب البوسنة التي بدأت عام 1992، وانتهت 1995 بعد توقيع اتفاقية دايتون، وتسببت في إبادة أكثر من 300 ألف شخص، باعتراف الأمم المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.