اُختتِمَت اليوم ، فعاليات النسخة الثانية عشرة من مؤتمر التقييم الدولي الذي تستضيفُه الهيئةُ السعوديةُ للمقيِّمين المعتمدين “تقييم” ويقام لأول مرة في الشرق الأوسط والعالم العربي برعاية معالي وزير المالية رئيس مجلس إدارة الهيئة الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، بالتعاون مع لجنة مؤتمر التقييم الدولي، في العاصمة الرياض، بمشاركة دولية واسعة . وناقشَ المؤتمرُ على مدار 3 أيام عددًا من الموضوعات المهمة حول مستقبل مهنة التقييم وأفضل ممارساتها، وفهم معايير ومنهجيات التقييم، كما سلَّط الضوء على المهنة والفرص الواعدة التي تحققها، واستعراض وتبادل أفضل الممارسات المحلية والعالمية في مهنة التقييم. وتناول المؤتمر – في يومه الثالث- العديدَ من أوراق العمل كان في مقدمتها “تقاطعات فروع التقييم وأثرها على التطوير المهني ، وورقة بعنوان “تأثير العوامل البيئية والاجتماعية على التقييم” ، واُختتمت الجلساتُ بجلسة حوارية بعنوان “أفضل ممارسات التقييم” التي شاركَ فيها العديد من رواد مهنة التقييم محلياً وعالمياً. يذكر أن المؤتمر يُعقد كل عامين في إحدى دول العالم، ويعدُّ حلقة وصل بيـن المقيِّمين والمنظمين والأكاديميين والممارسين لمناقشة الموضوعات المهمة وأحدث الاتجاهات في المهنة، وتبادل المعرفة بين المقيّمين الدوليين، وتضمَّنَ جدولُ أعمال المؤتمر جلساتٍ حواريةً لمتخصصين في مجال التقييم ورؤساء منظمات التقييم حول العالم، ويشاركُ بها أكثرُ من 25 متحدثًا من عدة دول.
مشاركة :