طالب مجلس الشورى في جلسته أمس مؤسسة مستشفى الملك فيصل التخصصي بالعمل على تقليل فترة الانتظار في قسم الطوارئ بالمستشفى للحصول على الخدمة، وإنشاء مركز متخصص في اختبارات السموم؛ لفحص العينات السريرية وغير السريرية. داعياً المؤسسة إلى دعم فرعي المستشفى في جدة والمدينة المنورة بمركز للعلاج الإشعاعي الحديث، والتنسيق مع وزارة التعليم والجهات المعنية للاستفادة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي؛ لتعزيز توطين الوظائف الصحية. وتضمن قرار المجلس المطالبة بقيام المؤسسة بالعمل مع الجهات ذات العلاقة لإتاحة شراء واستيراد الأدوية النادرة والإمدادات الطبية المعتمدة من الهيئة العامة للغذاء والدواء، من خلال منصة المستشفى، والإسراع في إنشاء وتجهيز مستشفى مستقل للأطفال في مركزه الرئيس. داعياً في القرار ذاته المؤسسة إلى مراجعة الهيكل التنظيمي؛ لتشغيل أكثر فعالية ضمن تحول المستشفى إلى مؤسسة مستقلة ذات طبيعة خاصة وغير هادفة للربح. واتخذ المجلس قراره تجاه التقرير السنوي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث للعام المالي 1442 /1443هـ بعد اطّلاعه على تقرير اللجنة الصحية المتضمِّن رأيها وتوصياتها والذي تلاه أمام المجلس رئيس اللجنة الدكتور حسن آل مصلوم. وستعرض المجلس ما رفعته لجنة التعليم والبحث العلمي بشأن التقريرين السنويين للمعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي للعامين الماليين 1441 /1442هـ -1442 /1443هـ، قدمهما أمام المجلس نائب رئيس اللجنة الدكتور عبدالله النجار. ودعا المجلس في قرارٍ أصدره أمس بشأن التقرير السنوي للمعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي للعام المالي 1441 /1442هـ المعهد بالإسراع في إنجاز واعتماد استراتيجيته، كما طالب المجلس في ذات القرار بدعم جهود المعهد لتوفير مقر دائم له بما يتناسب مع احتياجاته الحالية والمستقبلية. فيما طلبت ذات اللجنة منحها مزيداً من الوقت لدراسة الملحوظات تجاه التقرير السنوي للعام المالي للمعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي للعام المالي 1442 /1443هـ والعودة بوجهة نظرها في جلسةٍ قادمة.