دعت الأمانة العامة لـ "هيئة كبار العلماء المسلمين" في السعودية، إلى المسارعة في "إغاثة أهالي بلدة مضايا السورية المنكوبة التي يفرض عليها النظام السوري الإرهابي وميليشيا "حزب الله" وحلفاؤهما حصاراً خانقاً منذ ستة أشهر، أدى إلى مجاعة رهيبة وموت الكثيرين، لا سيما الأطفال"، واصفة الصمت العالمي بأنه "عار يلطخ جبين المجتمع الدولي بمؤسساته ومنظماته الحقوقية والإنسانية". وأوضحت الأمانة، بحسب "وكالة الأنباء السعودية" (واس)، أن "هذا الحصار الظالم الذي هو حرب تجويع، جريمة بشعة، هدفها إبادة مدنيين عزل أغلبهم من النساء والأطفال، وجريمة تضاف إلى جرائم هذا النظام البائد وحلفائه الذين يمارسون أساليب كثيرة لقمع الشعب السوري المنكوب، من دون أن يتخذ في حقه رادع في ظل ازدواج المعايير التي تتصف بها السياسة الدولية".
مشاركة :