أغلقت بورصة وول ستريت على انخفاض اليوم، إذ لم تتمكن من الحفاظ على ارتفاعها في أواخر الجلسة، بعد أن أظهرت بيانات أن الطلب على العمالة في الولايات المتحدة ظل قويا، ومع تمسك مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي برسالتهم المتشددة بأن أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لفترة أطول لمحاربة التضخم، وهي رسالة تخشى السوق أن تؤدي إلى ركود. وبحسب "رويترز" أظهر تقرير التوظيف الوطني الصادر اليوم أن أرباب العمل الأمريكيين في القطاع الخاص كثفوا التوظيف في سبتمبر، ما يشير إلى أن ارتفاع الفائدة وتشديد السياسة المالية لم يحد من الطلب على العمالة في الوقت الذي يكافح فيه مجلس الاحتياطي الفيدرالي التضخم المرتفع. وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 5.7 في المائة يومي الإثنين والثلاثاء مع تراجع عوائد سندات الخزانة بحدة على خلفية بيانات اقتصادية أمريكية، وتراجع المملكة المتحدة عن تخفيضات ضريبية مقترحة كانت قد أزعجت الأسواق، فضلا عن رفع أسعار الفائدة في أستراليا بأقل من المتوقع. وارتفعت عوائد سندات الخزانة مرة أخرى اليوم بعد أن فشلت البيانات الاقتصادية في تعزيز الآمال في أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يتحول إلى موقف أقل تشددا. ووفقا لبيانات أولية، تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 9.81 نقطة بما يعادل 0.20 في المائة ليغلق عند 3783.65 نقطة، بينما خسر ناسداك المجمع 30.59 نقطة بنسبة 0.27 في المائة ليسجل 11145.81 نقطة. وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 58.24 نقطة أو 0.14 في المائة إلى 30258.08 نقطة.
مشاركة :