ثمَّن صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، حرص وتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- الرامية إلى رعاية ودعم جهود توثيق التراث الوطني والعناية بالمخزون الحضاري الذي تزخر به المملكة، وما يشهده هذا المجال من التفاتة كبيرة في هذا العهد الزاهر؛ مما جعله ضمن أولويات مستهدفات رؤية المملكة 2030م.وأكد سموه، خلال رعايته حفل توقيع مذكرة التعاون بين جامعة الملك فيصل ودارة الملك عبدالعزيز، بمقر الجامعة، مساء الثلاثاء، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، أهمية مكانة الأحساء التاريخية والحضارية، والتي ستكون مجالًا ثريًّا لتحقيق أهداف الشراكة المأمولة بين الجامعة والدارة.وتستهدف المذكرة تحقيق التكامل بين الجهتين وتشغيل مركز تاريخ الأحساء في المنطقة لتطوير البرامج والأنشطة التاريخية، والاستفادة من إمكانيات الجامعة في مجالات الدراسات والبحوث والتدريب والاستشارات، وعقد الندوات وورش العمل في مجال الاهتمام المشترك بما يُسهم في تبادل الخبرات العلمية والمعرفية.ووقّع الاتفاقية رئيس الجامعة د. محمد العوهلي، والأمين العام المكلف لدارة الملك عبدالعزيز د. فهد السماري، وتتضمن محاور الشراكة العمل على توثيق تاريخ محافظة الأحساء وتراثها الحضاري، وتبادل الخبرات والخدمات الفنية والاستشارية، وتنظيم الفعاليات العلمية والثقافية، وتشجيع وإجراء الدراسات والبحوث ذات الاهتمام المشترك، وتوثيق المواد العلمية والتاريخية، وتبادل المدربين وخبراء الصيانة والترميم والتقنية في مجالات الوثائق والمخطوطات والأفلام الوثائقية، وإعداد وتطوير البرامج الأكاديمية والدورات والمقررات المرتبطة باللغة العربية وآدابها، وبالتاريخ والحضارة والتراث والعلوم الاجتماعية، ونظم المعلومات الجغرافية والوثائق والمحفوظات وخدمة المجتمع، واستقطاب وتنمية المواهب المتخصصة في التاريخ والتراث الحضاري، ودعم المحتوى التاريخي المناسب لمشروعات السياحة التاريخية في محافظة الأحساء. أخبار متعلقة125 عملية تغيير مفصل لمرضى الروماتيزم والخشونة بالشرقية«تعليم الجبيل» يبرز الدور المحوري للمعلممصرف الراجحي يتكفل بإنشاء مركز للسكري بقيمة 13.5 مليون ريال
مشاركة :