كشفت حمدة راشد بن الشيخ، منسق مشاريع في «جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب»، أنه سيتم تكريم المشاركين الفائزين في الدورة الثالثة من الجائزة العام المقبل، لافتة إلى أن الجائزة شهدت زخماً كبيراً في أعداد المشاركات، وأن باب المشاركة يظل مفتوحاً حتى أول ديسمبر المقبل. وأكدت أن الجائزة متاحة للمواطنين والمقيمين في الإمارات، من الإناث والذكور من عمر 13 ولغاية 18عاماً. وأشارت حمدة إلى أن الجائزة تنقسم إلى 4 فئات، «التطوُّع» و«المغامرة» و«المهارات» و«الأنشطة البدنية»، منوهة أن هناك بعض الشروط التي يجب تحقيقها في كل فئة، ففي «التطوُّع» يُمكن للمشارك اختيار أي نوع من التطوُّع، بشرط أن يكون له فائدة مجتمعية، فيما يختار المشارك في «المغامرة» التخييم في أحد المواقع الطبيعية، ليبيِّن قدرته على التعامل مع التحدِّيات اليومية. أما في «المهارات» فعلى المشارك توثيق مهاراته التي يجب أن تكون من المهارات المعتمدة على موقع الجائزة، وذلك عن طريق تقديم شهادة معتمدة بعدد الساعات التي مارس فيها مهارته، بينما فئة «الأنشطة البدنية» تشبه فئة المهارات من حيث المبدأ، والفرق بينهما فقط في اختيار رياضة محددة من القائمة المعتمَدَة على موقع الجائزة، لممارستها وتوثيقها عن طريق تقديم شهادة معتمدة بعدد ساعات ممارسته لهذه الرياضة. وشددت حمدة على أهمية تشجيع الآباء لأبنائهم على المشاركة في «جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب» وقالت: توفر الجائزة بيئة جاذبة تزخر بتجارب استثنائية تعتمد على تحدي الذات، والتي تساعدهم على اكتشاف مكامن قوتهم، وصقل شخصياتهم، لأنها تجمع بين التعلم الذهني والجسدي، منوهة أن مستويات ميداليات الجائزة، الذهبية والفضية والبرونزية، تشجيعية ومعانيها رمزية. ولفتت إلى أن «الميدالية الذهبية» يتوجب على فائزها إتمام 40 ساعة في كل فئة من فئات التطوُّع والمهارات والأنشطة البدنية، وقضاء 5 أيام و4 ليال في فئة المغامرة، و«الميدالية الفضية» يجب على المشارك أن ينجز 3 أقسام، الأول قسم التطوُّع مع إتمام 30 ساعة من العمل التطوُّعي، والثاني قسم المغامرة، قضاء 4 أيام و3 ليال، والثالث يختار بين قسم المهارات أو قسم الهوايات حسب المدة المطلوبة، أما من ينل «الميدالية البرونزية» فيستوجب عليه أن ينجز قسمين فقط، التطوع لمدة 20 ساعة، والمغامرة بقضاء 3 أيام وليلتين.