كيري ينتقد استراتيجية الصين تجاه حليفتها كوريا الشمالية

  • 1/8/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

انتقد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس (الخميس)، استراتيجية الصين تجاه حليفتها كوريا الشمالية، مطالباً بمزيد من الضغط من بكين على بيونغيانغ بعد تجربتها النووية الجديدة. وقال كيري في وزارة الخارجية إن "الصين تبنت مقاربة خاصة أرادت تطبيقها وقد وافقنا عليها"، وكان كيري يقدم جولة أفق حول الأزمات الدولية في العام 2015، والتي ستهيمن أيضاً على هذه السنة. وتفاجأت الولايات المتحدة كما باقي العالم بالتجربة النووية التي قامت بها كوريا الشمالية أول من أمس، وهي الرابعة منذ العام 2006. ومنذ ذلك الوقت كثف كيري مشاوراته الهاتفية مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي وأمس، مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي. وأضاف كيري "خلال محادثاتي اليوم (الخميس) مع الوزير الصيني قلت بوضوح إن هذه المقاربة لم تنجح ولا يمكننا أن نستمر وكأن شيئا لم يكن". وأوضح أن "للصين نفوذاً لا يملكه أي طرف آخر" . من جهة ثانية، أعلن وزير الخارجية الاميركي أن الولايات المتحدة وفرنسا "ستكونان دائماً معاً"، وذلك في تعليقه على الاعتداءات التي وقعت في كانون الثاني (يناير) 2015، في باريس وصدمت واشنطن. وبعد عام على الاعتداءات، التي وقعت من 7 إلى 9 كانون الثاني (يناير) 2015، (17 قتيلاً)، "استمرت صحيفة شارلي إيبدو بالظهور وواصل صحافيون عبر العالم مهمتهم الأساسية في أن يقولوا للعالم ما يجب أن يسمعه"، بحسب ما قال كيري في بيان. وأضاف "لا يوجد أي بلد آخر غير فرنسا يعرف أفضل ثمن الحرية، ولا يعرف أي منطق بإمكانه أن يبرر هجمات على رجال ونساء وأطفال أبرياء". وبعد أيام عدة على الاعتداءات في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) في باريس (130 قتيلاً)، توجه جون كيري إلى العاصمة الفرنسية، وقارن خلال احتفال أقيم في السفارة الأميركية بين الهجمات على مسرح "باتكلان" ومقاهي باريسية، وبين الاعتداءات على "شارلي إيبدو" و"ايبر كاشيه". وتحدث عن "منطق" في حالات الاعتداءات على الصحافيين ورجال الشرطة واليهود في كانون الثاني (يناير)، وهو منطق يتعارض مع عمليات إطلاق النار "العشوائية" في تشرين الثاني (نوفمبر)، والتي تبناها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وأكد كيري "لكن ما كان يجب أن يثير الخوف والانقسام جمعنا". وقال أيضاً "في نفس الطريقة التي نواجه فيها حالياً جنباً إلى جنب أكبر التحديات، فإن الولايات المتحدة وفرنسا ستكونان دائماً معاً" في مواجهة الإرهاب.

مشاركة :