أعلن النائب إسماعيل كوثري، رئيس لجنة الدفاع في مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني، أن الأخير يعتزم اقتراح رفع موازنة الدفاع في السنة الإيرانية التي تبدأ في 21 آذار (مارس) المقبل. وقال إن البرلمان يدعم دوماً جهود تعزيز القدرات الدفاعية لطهران، وزاد: «بناءً على ذلك، بعد تقديم (الحكومة للبرلمان) مشروع قانون الموازنة للسنة المقبلة، سنقترح تخصيص 5 في المئة من الموازنة لقطاع الدفاع في البلاد». وتابع: «موازنة الدفاع الراهنة ضئيلة مقارنة مع دول في المنطقة». في غضون ذلك، أفادت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء بأن الرئيس الصيني شي جينبينغ سيقوم بزيارة رسمية لطهران في 23 الشهر الجاري، تلبية لدعوة من نظيره الإيراني حسن روحاني. وأشارت إلى أن الزيارة ستستغرق يومين، لافتة إلى أن «وفداً سياسياً واقتصادياً بارزاً» سيرافق شي الذي سيجري مع روحاني «محادثات تتناول القضايا الإقليمية والدولية، وتطوير التعاون الاستراتيجي وتقويم الاتفاقات والمشاريع المشتركة، لا سيّما في الاقتصاد والطاقة، ووضع خريطة طريق لتعاون مستقبلي». على صعيد آخر، اعتبر رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران هاشمي رفسنجاني أن إجراءات درس أهلية المرشحين لانتخابات مجلسَي خبراء القيادة والشورى كانت سليمة، مرجّحاً أن يكون الاقتراع «واعداً جداً». ورأى أن «الشعب الإيراني سيحقّق ملحمة أخرى في التاريخ، من خلال مشاركة جماعية في الانتخابات». ولفت إلى أن هذا الشعب حقّق «تقدماً ملحوظاً، عكس العقوبات الاقتصادية الجائرة» التي يفرضها الغرب على طهران بسبب برنامجها النووي، وسيرفعها في إطار الاتفاق النووي المُبرم بين الجانبين. لكنه أسِف لأن «لدى الذين لا يلتزمون المعتقدات الأخلاقية والمعنوية، إمكان الوصول إلى وسائل إعلام ومكبّرات صوت»، في إشارة كما يبدو إلى خصومه الأصوليين. وأضاف رفسنجاني: «عندما سمعت أن عدداً كبيراً من الشبان الإيرانيين يعملون الآن في وكالة «ناسا» الأميركية، شكّل ذلك مصدر فخر واعتزاز بأن شباب البلاد قادرون على العمل في هذا المركز المهم، كما يعمل آخرون في (هيئات) علمية وطبية وهندسية وإدارية في العالم». في الشأن الانتخابي أيضاً، نفت عائلة حسن الخميني، حفيد الإمام الراحل، عزمه على الانسحاب من انتخابات مجلس خبراء القيادة، اذ لم يشارك في امتحان فقهي خضع له المرشحون الجدد للمجلس. وكان رضا سراج، المستشار الانتخابي للخميني، أشار إلى أن الأخير سحب ترشحه إثر تلقيه تهديدات بالقتل «ذات صدقية».
مشاركة :