مجلة شبابيك العالمية. أكدت “سماح عراد الصبحي”، مكتشفة فصيلة الدم الجديدة؛ أن دراستها في اكتشاف مستضدين جديدين في مجموعة “er” ليصبح عدد المستضدات الموجودة حاليًّا 5، وذلك في منجز وطني جديد. ونجحت المبتعثة السعودية المختصة بطب المختبرات من جامعة أم القرى، في اكتشاف الجين المسبب لظهور مستضدات “er”، والتعرف عليه وتصنيفه لفصيلة دم موجودة حاليًّا، وتسمى “لوثرن”، وسيتم اعتمادها كفصيلة دم جديدة بشكل رسمي من خلال منظمة “ISBT”، فيصبح لدينا 44 فصيلة دم، بدلًا من 43 فصيلة. وفي أول استضافة تلفزيونية لها من لندن، أكدت “الصبحي” عبر برنامج “أخباركم” على قناة “المجد”، أن دراستها نجحت في الوصول إلى الجين المسؤول عن أحد المستضدات المجهولة الهوية، كما نجحت في اكتشاف مستضدين جديدين في مجموعة “er” ليصبح عدد المستضدات الموجودة حاليًّا 5، وكانت الدراسات السابقة قد رصدت 3 مستضدات فقط: اثنان منها موجودان في 99% من الناس، وواحد موجود في أقل من 1% من الناس. وقالت: إن “أغلبنا يعرف أن هناك فصيلتين من الدم الأولى “AB0″، والثانية “HR” التي تحدد لنا هل الفصيلة إيجابية أو سلبية، مثلًا “A+” و”A-“، لكن في الواقع يوجد حاليًّا 43 فصيلة دم موجودة ومثبتة علميًّا، بالإضافة لذلك يوجد 33 مستضدًّا مجهول الهوية نعلم بوجودها ولكن لا نعرف الجين المسبب لظهورها”. وتابعت: “بالنسبة لفصيلة الدم الجديدة، فكانت من هذه المستضدات المجهولة الهوية؛ حيث قمنا بعمل تسلسل جيني لها لنعرف طفراتها الجينية الموجودة في عينات المرضى، وبعدها قمنا بالفلترة حتى وصلنا إلى الجين المسؤول عن هذه المستضدات، بعدها قمنا بعمل اختبارات تأكيدية؛ أخذنا الخلية، أزلنا منها الجين، لاحظنا اختفاء هذه المستضدات، وعندما أرجعناها لاحظنا أن هذه المستضدات بدأت في الظهور”. وتعليقًا عن سؤال “هل هذه الفصيلة مهمة أو لا؟” قالت “الصبحي”: “بناء على الدراسات السابقة حين اكتشفوه لأول مرة كان في عام 1982، وعملت على هذه العينة”، مشيرة إلى أنه “ليس هناك أي ضرر إذا نقلنا وحدة دم إلى مريض، ولم تكن هذه الوحدة متطابقة”. واستطردت: “هناك حالتان من التي تضمنتها الدراسة كانت ترجع إلى نساء حوامل فقدوا حملهم نتيجة وجود هذه الأجسام المضادة لمستضدات “ER” في غياب العوامل الأخرى”. وعن كيفية تكون هذه الأجسام المضادة، قالت الباحثة: “هناك حالتان إذا كانت المرأة حاملًا وكانت خلايا الجنين تحتوي على هذا المستضد غير الموجود في جسم الأم، وبالتالي الأم تُكوّن أجسامًا مضادة تهاجم هذا المستضد، ممكن أن تؤدي إلى تكسر خلايا الجنين وفقد الحمل، وأحيانًا تكون هذه الأجسام المضادة آمنة، ولا تحدث أي مشاكل، أو أن المشاكل التي تحدث منها والمضاعفات يمكن السيطرة عليها”. وتابعت: “أمّا الحالة الثانية عندنا ينقل للمريض وحدة دم تكون حاملة لهذا المستضد، ويتعرف عليها كجسم غريب، فيكون له أجسام مضادة تؤدي إلى تدمير هذه الخلايا المنقولة، وهنا نجد صعوبة في إيجاد فصيلة دم مناسبة له، والحل أن يتبرع لنفسه وأحد من أقاربه يكون عنده نفس التكوين الجيني أو من خلال بنوك الدم الفصائل النادرة”. وفي الختام قالت “الصبحي”: “أطمح أن أستكمل أبحاثي في السعودية بإيجاد مجموعة بحثية متعاونة في بيئة مجهزة ومهيأة، وهذه رغبة وطموح كثير من المبتعثين، وأطمح أن يكون لدينا بنك دم معمل مرجعي للحالات الصعبة والمعقدة الموجودة لدينا في الشرق الأوسط؛ لأنني أؤمن أن لدينا الكفاءات المادية والبشرية، لكن نحتاج تعاونًا بين المهتمين وصانعي القرار حتى نأخذ هذه الخطوة”. المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه تويتر : https://twitter.com/shababeks_1 سناب شات https://www.snapchat.com/add/shababeks_1 انستقرام: https://instagram.com/shababeks1?r=nametag قناة شبابيك : https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com
مشاركة :