ليلة رأس السنة تسجّل أعلى نسبة وفيات طبيعية كلّ عام

  • 1/8/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أظهرت نتائج دراسة أجراها الباحث في علم السوسيولوجيا ويدعى دايفيد فيليبس، من خلال درس 57 مليون وثيقة وفاة صادرة بين العامين 1979 و2004، أنّ اليوم الذي تحصل فيه أعلى نسبة وفيات لأسباب طبيعية كلّ عام هو ليلة رأس السنة. ونشر موقع صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، رسومات بيانية تظهر ارتفاعاً في نسب الوفيات في نهاية كل عام، خصوصاً في كانون الأول (ديسمبر)، وتصل الى الذروة في كانون الثاني (يناير)، فيما يبلغ عدد الوفيات في هذه الفترة 156 ألف حالة، قبل أن تنخفض الأعداد في شكل تدريجي في بداية العام الجديد. وأظهر رسم بياني آخر، أن أعداد الوفيات في كانون الثاني تصل الى 40 و60 ألفاً، وتتخطى بذلك أعداد الوفيات المسجلة في شهري آب (أغسطس) وأيلول (سبتمبر). وأوضح فيليبس أن ارتفاع أعداد الوفيات لا يتعلق بحوادث المرور أو حالات الانتحار أو جرائم القتل، بل إنها وفيات طبيعية نتيجة الأمراض أو الشيخوخة. وأشار فيليبس الى أن أسباب الارتفاع في أعداد الوفيات، ليست لها علاقة بالأحوال الجوية، إذ يرى أن الأشخاص الذين يعانون ألماً في الصدر يحاولون تأجيل ذهابهم الى المستشفى لتمضية وقت أطول مع العائلة، ما يقلل من احتمال شفائهم في وقت تؤثر فيه الدقائق في حياتهم. وأضاف أن «النقص الحاد في الأدوية والعلاجات في المستشفيات يمكن أن يكون سبباً آخر للوفاة، ويؤثر سلباً في المرضى». وأوضح أن هذه الأسباب ليست كافية لإثبات سبب ارتفاع الوفيات، وأن الأمر في حاجة إلى دراسة مكثفة، فيما أظهرت دراسة أميركية أن الوفيات الناجمة عن الإصابة  بأمراض القلب والدورة الدموية تزداد شتاءً، إضافة إلى أن الناس يصابون في فصل الشتاء بنوع من أنواع الاكتئاب، ويلجأ بعضهم الى تفريغ شحنات توترهم وحزنهم من خلال تناول الطعام الدهني، ما يقود إلى أمراض القلب.

مشاركة :