إيران تتهم القوات الجوية السعودية بقصف سفارتها في مدينة صنعاء في اليمن وإصابة أحد حراسها بجروح بالغة الخطورة، وتؤكد أنها ستُطلع مجلس الأمن التابع لهيئة الأمم المتحدة بالتفاصيل عبْر تقرير رسمي، فيما تنفي المملكة العربية السعودية هذه الاتهامات التي تزيد الاحتقان إلى الاحتقان الشديد بين الدولتيْن والذي بلغ ذروته خلال الأيام الأخيرة بعد تنفيذ الإعدام في نمر باقر النمر رجل الدين السعودي الشيعي المعارض لنظام بلاده. وقد تلا إعلانَ تنفيذ الإعدام هجومُ متظاهِرين على مقر السفارة السعودية في طهران ألحق بها أضرارا مادية وخرَّب جزئيا محتوياتها. طهران منعت دخول الصادرات السعودية إلى أراضيها في سلسلة من التدابير العقابية المتبادَلة بين البلديْن المتنافسيْن بشدة منذ قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على يد الإمام آية الله الخميني، على النفوذ في منطقة الشرق الأوسط والخليج.